كتب – هدير علاء الدين
تنصرف أنظار العام في الوقت الحالي، نحو السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، والتي باتت تشكل مصدرًا للقلق والذعر للعالم أجمع، بعد أن خيمت مشاعر الأمل والتفاؤل الفترة الماضية؛ بفضل انتشار العديد من اللقاحات التي كانت في طريقها لإنهاء الجائحة.
تقرير منظمة الصحة العالمية الوبائي الأسبوعي:
وعلى هامش ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الوبائي الأسبوعي، أنها سجلت أعلى معدل إصابات خلال الأسبوع الذي انتهي في الـ 20 من ديسمبر، موضحةً أن هذا المعدل فاق كل المعدلات الأسبوعية منذ بداية الجائحة.
وقالت المنظمة، إن الحالات زادت بنسبة 6% أو حوالي 4.6 مليون، وزادت الوفيات الجديدة بمعدل 4% أو حوالي 79 ألف، مؤكدةً أن العمل مازال جاري لرصد تأثيرات السلالة الجديدة في معدلات الوفيات، واللقاحات.
بداية انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا:
ويذكر أنه تم اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا، بالمملكة المتحدة البريطانية، وقُدرت نسبة انتشارها 70% أكثر من الفيروس الأصلي، وتم على أثرها فرض قيود وإجراءات جديدة بلندن وجنوب شرق إنجلترا، تحتم الإغلاق الكلي.
ومن جانبه، قال البروفيسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين بإنجلترا، على شبكة “سكاي نيوز البريطانية” أن هناك 23 تغيرًا مختلفًا مع هذه السلالة الجديدة، مضيفًا أنه نبه منظمة الصحة العالمية بشأنها، وأنه سيركز على تحليل البيانات المتصلة بانتشار الطفرة.
متابعات واستعداداالصت:
ومازالت منظمة الصحة العالمية تتابع الوضع عن كثب مع السلطات البريطانية؛ لمحاولة رصد كل ما يتعلق بهذه السلالة الجديدة، مؤكدةً أن تطور أو تحور الفيروس أكثر من مرة، يعد أمرًا طبيعيًا، ولا يدعو للقلق أو الذعر.
على الجانب الآخر، سارعت العديد من دول العالم، لتعليق الرحلات الجوية، ورحلات القطارات مع المملكة المتحدة، حرصًا على سلامة مواطنيها من السلالة الجديدة.