فاز فريق جامعة النيل، بالمركز الأول في نهائيات الموسم الثالث من “رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع”، بالجائزة الكبرى وقيمتها 300000 جنيه مصري بعد منافسة قوية ضمت 19 فريق مصري.
وجاء في المركز الثانى فريق كلية الهندسة بالمطرية وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه، أما المركز الثالث حصل عليه فريق جامعة زويل والجائزة قدرها 75 ألف جنيه، هذا بخلاف جائزة أحسن تصميم سيارة وكان من نصيب جامعة المنوفيه، كما حصل علي جائزة أحسن تقديم كمركز أول المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، والمركز الثاني جامعة المنصورة ، والمركز الثالث جامعه عين شمس، وكان هناك ايضاً جائزة لأحسن فريق جديد وحصلت عليه جامعه أسيوط، وجائزة أحسن روح فريق ولقبت به جامعه الازهر.
من جانبها انبثقت فكرة الرالي لأول مرة عام 2017 ضمن الخطة التنفيذية الأولى للأكاديمية 2014-2018 ضمن محور تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجا، وهى المبادرة التى دشنها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي في تصريح له أن الخطة التنفيذية للأكاديمية 2018/2022 تولى اهتمام كبير بالتحالفات التكنولوجية والصناعية بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى وتجميع القدرات الوطنية المبعثرة في الداخل والخارج، وتركز هذا العام على صناعة السيارات والصناعة الرقمية، حيث سبق ودعمت الأكاديمية خلال الأعوام الماضية عدة صناعات أخرى مثل الدواء والبتروكيماويات وتحلية المياه والطاقة الجديدة والمتجددة وتصنيع قطع الغيار.
وأضاف صقر أن مبادرة رالي القاهرة للسيارات محلية الصنع تشمل أيضًا تكوين تحالف وطني للتصنيع المحلى للصناعات المغذية في صناعة السيارات بهدف زيادة نسبة المكون المحلى وكذلك إنشاء مركز للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات وإجمالي التمويل المخصص لهذا البرنامج يصل إلي 40 مليون جنيه مصري.
ويهدف البرنامج من خلال آليات مبتكرة مثل الرالى ومسابقة تصميم وتصنيع سيارة كهربية محلية الصنع، وتأهيل فريق من الباحثين والعلماء فى هذا المجال وذلك بالشراكة مع الوزارات المعنية، بالإضافة إلي إعداد كوادر هندسية واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات بالإضافة إلي تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة إلي جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.
وفي هذا السياق اوضح دكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجيه أن نهائي مسابقة رالي القاهرة للسيارات الكهربية محلية الصنع عقُد في موسمه الثالث باستعدادات خاصة منها بناء طرق ومسارات للسباق ومساحات ومدرجات للمتفرجين ومساحات للتغطية الإعلامية، وعن مسابقة رالي السيارات اشار انها المسابقة التكنولوجية القومية الأولى من نوعها في مصر ومحمية كحق ملكية طبقا للقانون 82 لسنة 2002 لصالح أكاديمية البحث العلمى، وتهدف دعم جهود الدولة فى توطين صناعة سيارة مصرية كهربائية محلية الصنع، ومنذ أطلاقها للمرة الأولى وهى تتم بالشراكة بين الأكاديمية وكلية الهندسة جامعة عين شمس.
وعن الموسمين الأول والثاني اوضحت، شيماء عوض، مسئولة البرنامج انهم عُقدوا في العاصمة الإدارية، فكان الموسم الأول بمشاركة 9 فرق من الجامعات المصرية وانتهي بفوز فريق جامعة عين شمس، أما الموسم الثاني تنافس فيه 15 فريق وانتهي بفوز فريق المعهد العالي للهندسة بالعاشر من رمضان.
وأوضح الدكتور ماجد غنيمة، الباحث الرئيسي للمشروع والمشرف على مجمع الابتكار بهندسة عين شمس، أن جامعة عين شمس تتولى الإشراف الفني والتنظيمي للمسابقة وهى خطوة من الخطوات التي بدأت بمبادرة لنصل في النهاية إلى تصنيع كامل لسيارة كهربائية مصرية طبقاً لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي، موضحًا أنه قد تقدم للاشتراك بالمسابقة 24 فريق من جامعات مختلفة خضعوا لمرحلة التدريب الفني وورش العمل ومرحلة التصميم والمراجعات الفنية للموسم الجديد لرالي السيارات الكهربائية 2020من خلال الأكاديمية الفنية، والتي تم تحويلها جميعاً الى محتوى رقمي اتباعاً للإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد، ويليها قدم 20 فريق التصاميم النهائية للسيارات الكهربائية للمشاركة بالسباق وتمت مراجعة جميع التصاميم الفنية والعروض التقديمية المقدمة من جميع الفرق من خلال مجموعه من الحكام ممثلين لصناعة السيارات في مصر وبإشراف من فريق إدارة المسابقة؛ لاختيار أفضل الفرق للمشاركة بالمرحلة النهائية من قبل اللجنة المنظمة لاتاحة فرص التصنيع للفرق الاكفأ، ثم تم اختيار افضل 19 فريق من الـ 20 للتأهيل بعد قرار لجنة التحكيم التي قامت بوضع الترتيب لمستوي الفرق الـ 19 ليتأهلوا للنهائي.