تعليم بلا حدود: الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي لاقت قبولا من الطلبة
أكدت فاطمة فتحي مسئول جروب “تعليم بلا حدود“، أن الامتحان التجريبي للصف الأول الثانوي، لاقى قبولا وإقبالا من الطلبة، حيث كان شعارهم أن الامتحانات التجريبية في صالحنا لمعرفه شكل الامتحانات مستقبلا، ولكن مع ظهور حالات للغش مع أن الامتحان ليس عليه للدرجات وليس في مصلحة الطالب، إلا أنه كانت هناك مخاوف من ظهور أعطال في السيستم، وانقطاع التيار الكهربي، الذي يتسبب في الخروج من الامتحان وضياع الاجابات، ولا يتم حفظها ولكن جاءت النتيجه مطمئنه.
وأضافت فتحي ل “صدى البلد جامعات”، أن هناك بعض الشكاوى من صعوبة في بعض الاسئله كماده الجغرافيا، وأن بعض الطلبة جاءت لهم نموذج امتحان لغة ثانية غير ما تم اختيارها، وبعض الأسئلة جاءت من أجزاء غير ما تم تحديدها في الامتحان، وبعض الطلاب لم يجيد تقسيم الشاشه بين الامتحان والكتاب، والكثير منهم استحسن هذا العام أداء القلم المصاحب التابلت في الكتابة، ومع هذا يبقى الامتحان تجريبي لقياس كفاءة السيستم، وأداء الطالب وتفهمه لطريقة امتحان جديدة ومختلفة عما عرفه طيلة سنوات دراسته، في مرحلة التعليم الأساسي في عام استثنائي لم يحضر الطالب فيه إلى المدرسة إلا لأيام معدودة، فقد حاول هذا العام أيضا الطالب تعليم نفسه بنفسه في طريقه استخدام التابلت في الامتحان.