استعرض الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، كيف تحول من دراسة الحقوق إلي الآثار؟ ، موضحا تمرده علي العمل الوظيفي وشغفه بالتنقيب والاكتشافات الأثرية بعد سفره للخارج لمدة ٧ سنوات والحصول علي دبلوم في الآثار.
وأشار حواس، إلى أنه عشق الآثار بعد اكتشافه لأول تمثال لأفروديت، لافتا إلى تمكنه من استرداد ٦٠٠٠ قطعة آثار لمصر فى فترة سابقة، وتطرق إلي اكذوبة الزئبق الأحمر ووهم لعنة الفراعنة.
وكشف عالم الآثار، عن عدد من أسرار الفراعنة ومنها أن قصر الملك خوفو كان أمام الأهرامات في حين أن منف كانت عاصمة مصر التجارية، موضحا انه قام بالرد علي المشككين في بناء المصريين القدماء للأهرامات في عقر دارهم، مشيرا إلى أن عام ٢٠٢١ سيكون عام الكشف عن أسرار الهرم.
وعن فرعون الخروج أوضح أن بني إسرائيل جاء ذكرهم في أوحة مرنبتاح او لوحة النصر التي تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى فليندرز بيترى ، حيث تم ذكر أنهم قد طردوا من مصر مما يؤكد أن خروج بنو إسرائيل من مصر تم قبل تولي الملك مرنبتاح الحكم.
وأضاف زاهي حواس، أن من بين الأسرار والمعلومات التى لا يعرفها الكثير أن توت عنخ امون توفي نتيجة حادث أثناء قيادته عجلة حربية وأنه كان يعاني من فلات فوت وملاريا والدم كان لا يصل لقدمه كما أن حتشبسوت توفيت عن عمر ناهز 55 عاما وكانت سمينة ومريضة بمرض السكر وتوفيت بالسرطان ، مشيرا Ygn أن الشعب هو الذي شوه آثارها وليس تحتمس الثالث وذلك بعد أن أكتشف خرقها للقانون الإلهي بأن يكون الملك رجلا.
كما تطرق إلي البعثات والحفائر التي يقوم بها حاليا مشيرا إلي أن أول بعثة مصرية تعمل بوادي الملوك الغربي حيث لم يسبق عمل اي حفائر به نظرا لصعوبته ، وقد تم اكتشاف حوالي ٤٥ ورشة عمل ملكية تنوعت بين ورش لأدوات التحنيط، النجارة وغيرها كاملة الأدوات.
كما أضاف حواس، أن شكل منطقة الأهرامات سوف يتغير تماما بعد الانتهاء من تطويره وافتتاح المتحف الجديد ، مؤكدا أن المتحف الجديد يعد أعظم مشروع ثقافي في القرن ٢١.
وعن أمنيته في الحفائر والاكتشافات أعرب عن أمنيته في الكشف عن مقبرة كليوباترا قريبا بالإضافة إلى الكشف عن أسرار الهرم ، مضيفا أن اكتشافات منطقة العساسيف هي الأهم في الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان ” أسرار الفراعنة”، نظمتها جامعة عين شمس اليوم الأربعاء، برعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، فى إطار فعاليات الموسم الثقافي للجامعة.