تعليم القاهرة: لابد من ضرورة محاربة الفساد بكل أشكاله وفي كل مجالات الحياة
احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لمحاربة الفساد، من خلال عدة محاور أهمها توعية العاملين والطلبة وأولياء الأمور والجمهور بمعني الفساد وصورة وأضراره وكيفية محاربته.
من جانبه أكد محمد عطية مدير المديرية، على ضرورة محاربة الفساد بكل أشكاله وفي كل مجالات الحياة، إذ يعد الفساد من أخطر القضايا التى تواجنا فهو أداة تعطل العمل، وطمس لهوية الموهوبين والمتميزين وظيفيا، ودراسيا.
وأضاف أنه على المستوي الدولي فيقف حائلا لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والصحي، كما يخلق حالة من عدم الاستقرار .
مشددًا أنه كان يجب علينا أن نبدأ خطوات مكافحة الفساد ومنها:
1) التركيز انشاء جيل واعي نظيف قائم على الأخلاق واحترام القوانين.
2) و تربية النفس على احترام القيم الدينية والمعتقدات واحترام الآخر ومخافة الله
كما تعد المديرية مجموعة مبادرات تحث علي الالتزام بالقيم الإنسانية والإيجابية والانتماء والولاء للوطن والأسرة والمدرسة وكذلك الندوات والزيارات وسرد القصص البسيطة التي تحمل العبر والعظة ونشر الحملات الإعلامية التوعية للطلبة والمعلمين والعاملين والجمهور ورواد المواقع المختلفة من خلال الموقع الإلكتروني للمديرية أو الصفحة الرسمية علي منصة الفيس بوك، ووسائل الإعلام والصحف التي تنشر أخبار المديرية، وأنشطتها ودورها الإيجابي، وتعريف الجميع بأنواع الفساد وطرق التعاون للقضاء عليها.
كما تشارك المديرية العاملين في الدورات التدريبية لمكافحة الفساد، وتعمل علي تحديث وتفعيل خدمة المواطنين، ودعمها بالأدوات والأجهزة الحديثة والموارد البشرية ذات المهارة العالية، ومتابعة شكوي الجمهور وحلها، فهي من أوجه انتشار استغلال الناس والتحايل عليهم مما يساهم في نشر الفساد
كما أشار مدير المديرية، لدور التعليم المجتمعي في مكافحة الفساد والحد من الاستغلال وإفساد النفس البشرية، حيث تستجيب المديرية لنداء الأطفال المتسربين الراغبين في العودة للتعليم، وتابع بل ونبحث عنهم وندعمهم ونلحقهم بمدارسنا للتعليم المجتمعي ونفتح لهم آفاقا جديدة نقية نظيفة ونقدم لهم تعليما مدعوما حرموا منه.
وشدد أن المديرية استجابت مؤخرا لحالة طفل من أطفال الشوارع ظهر علي مواقع الميديا والإعلام، وأودعته دار للرعاية وتم إلحاقه بمدرسة أنا المصري.
وأوصى عطية، بسرعة وحسن التعاون وتفعيل دور المشاركة المجتمعية التي تمثل عاملا أساسيا من عوامل محاربة الفساد، ودعم مبادرات التعاون والشراكة بين المدارس الخاصة والمدارس الرسمية الحكومية، كما أوصي بدعم اتجاهات الطلبة نحو العمل والإنجاز بشفافية ومصداقية، واكتشاف الموهوبين والقادة الصغار، وخلق بيئة تفاعلية تنافسية، تبرز قدرات الطلبة ودورهم في تنمية مجتمعهم، في مختلف الاتجاهات.
كانت قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 أكتوبر عام 2003 اتفاقية مكافحة الفساد ودخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2005، وتضم الاتفاقية71مادة مقسمة إلى 8 فصول وتهدف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الفساد وتجريمه.