على الرغم من ترخيص بريطانيا لاستخدام لقاح تحالف “فايزر-بيونتيك” الألماني الأمريكي، وإنطلاق حملة تطعيمات واسعة أمس الثلاثاء ومن المتوقع أن يتم توفير قرابة 800 ألف جرعة في الأسبوع الأول، الإ أن تصريحات منظمة الصحة العالمية، والمخاوف من بدء الموجة الثالثة لفيروس كورونا تتزايد.
من جانبها فأجئت منظمة الصحة العالمية، الجميع، بأن لقاح كورونا لن يقضي بمفرده على جائحة كوفيد-19، وقال المدير العام إنّ ” اللقاح سيقوم بدور مكمّل للأدوات الأخرى التي لدينا لكنه لن يكون بديلا لها”
وأكدت المسئولة عن منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، أن الإلتزام بإجراءات السلامة هي من تمنع أصابات كورونا، نافية الإعتماد على لقاح كورونا، مشيرة أن أثر اللقاح في توفير نوع من الوقاية المناعية ما يزال بعيد المنال.
من جانبه توقع ديفيد نابارو مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا “موجة ثالثة” من الجائحة في أوروبا في أوائل عام 2021، إذا كررت الحكومات ما وصفه بأنه تقاعس عن القيام بما يلزم لمنع الموجة الثانية.
وأعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا ضربت البلاد وتنتشر سريعًا، وأن العاصمة سول تشهد نحو 200 إصابة جديدة في اليوم الواحد، إضافة إلى حدوث إصابات في أماكن أخرى، حسبما ذكر المسؤول الصحي “يون تيه هو”.
وحذر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، من خطر ارتفاع إصابات فيروس كورونا بسبب الموجة الثالثة التي تتعرض لها بلاده، مشددا على ضرورة اتباع نهج القيود المتعلقة بالإغلاق بالشكل الصحيح في الأسابيع المقبلة.
وأضاف راب في حديث لمحطة (بي.بي.سي) عند سؤاله عن احتمال عودة ظهور “موجة ثالثة” من الحالات في يناير وفبراير المقبلين: “ثمة خطر من ذلك (إذا) لم نحقق التوازن الصحيح”، مشيرا إن حكومته تبذل قصارى جهدها لتجنب فرض عزل عام آخر.
وتعتبر ماليزيا أيضًا من ضمن الدول التي أعلن عن دخولها الموجة الثالثة حيث قال أعلن مدير عام الصحة الماليزية نور هشام عبد الله أن بلاده تدخل حالياً الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكانت إيران أولى الدول التي تم التحذير من الموجة الثالثة فيها، حيث أعلن خبراء أن إيران دخلت “الموجة الثالثة” من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن تصاعدت أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس هذا الشهر، بعد فترة من الانخفاض.