العلم يحتفل في 7 ديسمبر كل عام باليوم العالمي للطيران المدني
كتبت: أسماء صبحي
يحتفي العالم في ال7 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للطيران المدني، حيث يحل عام 2020 العام السادس والعشرين لهذه الذكرى، التي تأتي جزء من أنشطة الذكرى الـ50 لمنظمة الطيران المدني الدولي الأيكاو، ومن هذا المنطلق يقدم “صدى البلد جامعات” شروط الالتحاق بكلية الطيران المدني:
1- يجب الحصول على شهادة ثانوية عامة، حيث يتم قبول الشعبتين الأدبي والعلمي.
2- يشترط النجاح في الثانوية العامة أو الحصول على شهادة ما تعادل الثانوية العامة من الشهادات الأجنبية مثل الدبلوم الأمريكي، أو الدبلوم بريطاني، أو شهادة بكالوريوس \ ليسانس.
3- لا تقبل كلية الطيران المدني مؤهلات متوسطة أو فوق متوسطة مثل دبلوم صناعي أو تجارى أو زراعي أو سياحة و فنادق وما إلى ذلك من تلك الشهادات.
4- يجب أن يجتاز الطالب الكشف الطبي للكلية.
5- يكون الفحص شامل لوظائف الجسم عبارة عن باطنه و نظر و نفسية و عظام و قلب و مخ و أعصاب و انف و أذن والكشف الطبي يحدد كل شيء وفق المعايير الموضوعة.
6- وكشف النظر إذا كانت الرؤية في تلك الحالة 6\6 بعد ارتداء النظارة أو بعد قيام المتقدم بعملية الليزك فلا يوجد عائق بذلك في التقدم والقبول.
7- سن المتقدم لا يقل عن 17 سنة، و لا يزيد عمره عن 32 عاما , يفضل عدم التقدم بعد سن 24 عام.
8- يجب أن يكون مستوى المتقدم في اللغة الإنجليزية لا يقل عن المتوسط.
9- البرنامج الدراسي في كلية الطيران المدني يضم الحصول على رخصة شاملة.
10- تمنح كلية الطيران المدني الدراسين بها 5 رخص مختلفة تسمح لهم بالسفر والطيران في مستويات مختلفة ومتعددة.
وبدء العالم في عام 1996 باليوم العالمي للطيران المدني، بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 33/51، والذي اعترف رسميًا باعتبار يوم 7 من ديسمبر للاحتفال بيوم الطيران المدني الدولي، في منظومة الأمم المتحدة.
واتفقوا على محاولة استخدام اليوم لتعزيز أهمية الطيران المدني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والاعتراف بالدور الفريد الذي تلعبه منظمة الطيران المدني الدولي في مساعدة البلدان على التعاون وإحياء شبكة عبورعالمية حقيقية.
ومنذ ذلك التاريخ، قامت المنظمة بوضع القواعد الموحدة والإرشادات الفنية في كافة مجالات الطيران حتى يتسنى لقطاع الطيران المدني الدولي أن يواكب التغيرات الأمنية والتكنولوجية والسياسية والاقتصادية والبيئية في مختلف أنحاء العالم.
يهدف يوم الطيران المدني الدولي إلى المساعدة في توليد وتعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، وأيضا إلى أهمية دور منظمة الطيران المدني الدولي الفريد في مساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية.
ويعد الطيران المدني واحدًا من أبرز روافد التنمية الاقتصادية في مختلف العالم، وتشير الإحصاءات والأرقام الرسمية الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولية “الإيكاو” إلى أن الطيران المدنى ساهم في تنمية وتطوير مختلف القطاعات، وبخاصة قطاع السياحة.
وبعد اعتماد الأمم المتحدة والعالم جدول أعمال عام 2030 الجديد، والشروع في حقبة جديدة في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تبرز أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية شيكاغو من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام والرخاء العالميين.
الأهداف الاستراتيجية للطيران المدني:
في إطار سعي الإيكاو الدائم إلى دعم شبكة النقل الجوي العالمي، وتلبية احتياجات مؤسسات الأعمال والركاب في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترابط الأوسع نطاقًا على الصعيد العالمي، وإدراكاً للحاجة الجلية إلى استباق المضاعفة المتوقعة لسعة النقل الجوي العالمي بحلول عام 2030 وإدارتها دون أن تلحق آثاراً سلبية على سلامة نظام النقل وكفاءته وملاءمته أو أدائه البيئي، حددت المنظمة الأهداف الاستراتيجية الخمسة
السلامة:
تحسين سلامة الطيران المدني العالمي، يركز هذا الهدف الاستراتيجي في المقام الأول على قدرات الرقابة التنظيمية للدول.
سعة وكفاءة الملاحة الجوية:
زيادة قدرة شبكة الطيران المدني العالمي وتحسين كفاءته، ويرتكز هذا الهدف أولاً على تحديث الملاحة الجوية والبنية الأساسية للمطارات، وإعداد إجراءات جديدة للوصول بأداء شبكة الطيران إلى حدّه الأمثل، وتحدد خطة قدرة الملاحة الجوية العالمية وكفاءتها (الخطة العالمية) الأنشطة الرئيسية لفترة السنوات الثلاث.
الأمن والتسهيلات:
تعزيز أمن وتسهيلات الطيران المدني العالمي، ويعكس هذا الهدف الاستراتيجي الحاجة إلى الدور القيادي للإيكاو في أمن الطيران وتسهيلاته وما يتصل بها من أمور أمنية على الحدود.
التنمية الاقتصادية للنقل الجوي:
تعزيز إقامة شبكة للطيران المدني تتسم بالسلامة والاقتصاد. ويعكس هذا الهدف الاستراتيجي الحاجة إلى الدور القيادي للإيكاو في تنسيق إطار النقل الجوي الذي يُركز على السياسات الاقتصادية وما يدعمها من أنشطة.
الحماية البيئية:
تقليل الآثار البيئية الضارة لأنشطة الطيران المدني. ويُعزز هذا الهدف الاستراتيجي الدور القيادي للإيكاو في جميع الأنشطة البيئية المتصلة بالطيران ويتماشى مع سياسات وممارسات حماية البيئة التي تتبعها الإيكاو ومنظومة الأمم المتحدة