كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، عن أن لجنة قطاع الآثار، قررت عدم الموافقة على إنشاء أقسام جديدة بالكليات، إلا بوجود ما يؤهلها لذلك بكوادر تعليمية وأساتذة وبرامج متميزة، مشيرا إلى أن هناك 3 كليات تم الموافقة عليها قبل تشكيل لجنة المجلس الأعلى للجامعات، في 2018، لم تكن مؤهلة لأن تصبح كلية لفقدانها أساسيات الإنشاء.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ”صدى البلد جامعات” ، أن الـ3 كليات التي تمت الموافقة عليها كان بها أعضاء هيئات التدريس قليلة للغاية، ولم تملك الكوادر تساعدها على التواجد والمنافسة، مشددا على أنه بعد تشكيل اللجنة، عملت على تطوير اللوائح وتطوير الأقسام التي ترغب في أن تصبح كلية، بشرط توافر أعضاء هيئات التدريس، كما فعلت كلية الآثار بجامعة عين شمس بوجود 70 عضوا من التدريس، وتخصصات وبرامج جديدة، وتوافر أساتذة أو أساتذة مساعدين على الأقل من أجل مرحلة الدراسات العليا.
ملامح تطوير كليات الآثار
وكشف المصدر، عن أن التطوير الجديد بالنسبة لكليات الآثار، لن يزيد عدد الطلاب عن 50 طالبا، موضحا أنه عددا مناسبا للتعليم بالقسم حيث لو وصل عدد أقسام الكلية لـ5 أقسام يكون 250 طالبا هو مناسب للتعليم، مع توافر عدد كاف من أعضاء التدريس.
وأشار المصدر، إلى أن لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لم تضع معيار اختبارات القبول بالكليات في الاعتبار، كون كليات الآثار تختلف عن كليات الفنون الجميلة والتطبيقية، ولكن الكليات تكون وليدة وبها برامج وتخصصات جديدة ويكون الإقبال عليها كثيرا.