نظم قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسني، القائم بعمل عميد كلية الآداب، ندوة بعنوان “كوفيد 19 والتعليم عن بعد”، وذلك بمشاركة وحضور المستشار الثقافي الإسباني، كانديدو كريس استرادا، ومشاركة أعضاء القسم والهيئة المعاونة وحضور كبير من طلاب القسم، وتحت إشراف الدكتورة سلوى محمود، رئيس قسم اللغة الإسبانية.
وتناولت محاور الندوة الحديث عن مخاطر الإصابة بالكورونا وأعراض المرض ووسائل الوقاية وكيف يمكننا تجنب المرض من خلال الإبقاء على مسافة آمنة مع المحيطين، وغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدم مطهرًا يدويًا يحتوي على الكحول ووضع الكمامة وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل بعد استخدامه، وتجنَّب لمس العينين والأنف والفم، وتنظيف وتطهير الأسطح.
كذلك تناولت الندوة أيضًا الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تترتب على عملية الغلق التام بسبب جائحة كورونا.
التعليم عن بعد في زمن كورونا:
كما ناقشت الندوة موضوع التعليم عن بعد في ظل الجائحة ( مزايا وعيوب)، وكيف استطاعت الجامعات استخدام كافة الموارد السمعية والبصرية وكافة ادواتها تحول التعليم عن بعد ليتحول التعليم” إلى أسلوب “تفاعلي” مصحوب بمؤثرات بصرية وسمعية، تجعل من العملية التعليمية عملية أكثر جذبًا، وتساعد الطلاب على الدخول إلى المحتوى دون التوقف كوسيلة للتغلب على ظروف الجائحة ولتقليل التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي، وعلى الجانب الآخر تم مناقشة تحديات نظام التعليم عن بعد و المشكلات التى يمكن أن يواجهها الطلاب من خلال تطبيق هذا النوع من التعليم وأساليب التغلب عليها.
وقدم المستشار الثقافي الإسباني عددًا من مقترحات التعليم عن بعد، ولفت النظر الي عدد من المكتبات الرقمية التي يمكن للطلاب الاستعانة بها، كما نصح بدخول الطلاب على برامج تعليم اللغة الإسبانية المجانية في شبكة الإنترنت، كما نصحهم بمتابعة برامج الاذاعة والتلفزيون الإسبانية من خلال الإنترنت، كما أوصى الطلاب بمتابعة اخبار القسم الثقافي للسفارة الاسبانية عبر الفيس بوك للتفاعل بين طلاب الجامعة وأنشطة السفارة الإسبانية الثقافية.
كما نصح الطلاب بالتعاون والتشاور مع أساتذة قسم اللغة الاسبانية والتعاون فيما بينهم، لأنه يرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن التعاون بين الشباب، وهو قرن التعامل الرقمي والإلكتروني.