مديرية التربية والتعليم بدمياط ردت على ادعاءات المدرس وأوضحت سبب فصله من التدريس
أثارت قصة تحول مدرس لغة عربية بمديرية تعليم دمياط، جنسياً من رجل إلى إلى امرأة، خاصة بعدما ادعت أنها تم فصلها تعسفيا من قبل محافظة دمياط بعد العملية، في السطور التالية يرصد “صدى البلد جامعات”، تفاصيل القصة وسبب فصل المدرسة كما أكدتها مديرية التعليم بالمحافظة.
تصحيح جنسي وليس تحول:
بدأت القصة في الظهور عندما انتشرت استغاثة مواطنة أجرت عملية تحول جنسى من رجل إلى امرأة، تدعى فيها “فريدة رمضان” أنها تم فصلها من العمل بالتربية والتعليم بدمياط بعد عملية تحول جنسي أجرتها لتصبح فريدة رمضان بدلا من، ” محمد رمضان وترغب فى العودة للعمل.
وقالت فريدة: “عملت تصحيح جنسى وليس تحولا جنسيا كما يقال، وذلك نظراً لتغير فى الأعضاء، وقضيت 13 سنة لم تكن سهلة وواجهت حالات تنمر كثيرة وحصلت على جميع الموافقات والعملية تمت من حوالى 4 سنوات”.
وأكملت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامى عمرو أديب، على قناة أم بي سي، “عملت إجراءات استخراج البطاقة الشخصية من السجل المدني، والعقبة الوحيدة التي تواجهني فى حياتى أننى أعيش حالياً على المساعدات الخارجية، وكنت أعمل مدرسة لغة عربية فى إدارة دمياط التعليم قبل عملية التحويل.
غياب للعلاج:
وتابعت فريدة رمضان: “غبت من التربية والتعليم بسبب المتابعة فى المستشفيات وليس مقاطعة الوظيفة، وكان هناك خلل فى ذلك، وتابعت فى العلاج، وأطالب الوزير بالحصول على ملفى من الإدارة لأني بحثت عنه ولم أجد فى الإدارة باسم محمد رمضان حالتى القديمة لكى أثبت بياناتى الجديدة”.
وأضافت فريدة رمضان: “أريد العودة لوظيفتى وتلقى العلاج وأن لم يحدث ذلك وأريد الحصول على مستحقاتى من الوزارة، عن الفترة التي كنت أعمل بها، تعرضت للتنمر فى الكثير من المواقف، منها موظف السجل المدني، وكنت أتعامل مع الموقف ببرود”.
فصل بسبب الغياب:
ومن جانبها أكدت مديرية التربية والتعليم بدمياط أن المذكورة قامت برفع شكوى عبر البوابة الإلكترونية لمنظومة الحكومة الموحدة، بتاريخ 7/7/2020م بشأن تضررها من صدور قرار فصلها وإنهاء خدمتها.
وبالبحث تبين أنها كانت قد تم تعيينها مدرس ابتدائي كرجل باسم محمد رمضان علي سعود وحاصل على دبلوم المعلمين عام 1992م من محافظة دمياط، بقرار (288) بتاريخ 3/12/1992م بوظيفة مدرس ابتدائي، وقد تم توجيهه إلى إدارة عزبة البرج التعليمية التابعة لمحافظة دمياط لتسكينه بمدرسة الشيخ ضرغام الابتدائية المشتركة وأن المذكور كان كثير الغياب مما أدى إلى فصله طبقا للقانون في عام 2004م.
كما قام المذكور بتقديم طلب إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط آنذاك، برغبته في العودة للعمل بتاريخ 9/9/2004م على أن يتم التحقيق معه بمعرفة الشئون القانونية بديوان المديرية.
وصدر له قرار بتاريخ 13/9/2004م بعودته للعمل، وتم تسكينه بمدرسة الهدى الابتدائية والتي تتبع إدارة عزبة البرج التعليمية.
لم يقدم طلب عودة:
واستمر المذكور بالعمل ثم انقطع عن العمل بتاريخ 1/6/2006م، صدر له قرار إنهاء خدمته برقم (165) بتاريخ 18/7/2006م بسجل رقم (599) بتاريخ 25/7/2006م بناء على التحقيق رقم (156) لسنة 2006م .
ومنذ صدور قرار إنهاء خدمة المذكور لم يتقدم طيلة هذه الفترة بطلب عودته للعمل، ولم يخطر التربية والتعليم طيلة هذه الفترة بأنه مريض ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
وأكدت المصادر أن ملف المذكور عرض على الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم .