انطلقت اليوم الأحد، فعاليات البرنامج التثقيفي للطلاب المتميزين بـ جامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتنظيم الدكتور أحمد حسني، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وذلك في إطار حرص جامعة الفيوم على صقل وتنمية مهارات وأفكار أبنائها الطلبة والطالبات لتنمية روح الولاء والانتماء والوطنية لبلدهم مصر، وتوضيحًا وإظهارًا لما تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من جهود ملموسة وواضحة في مشروعات تنموية وإنجازات عملاقة تتعاظم يومًا بعد يوم لتواكب احتياجات أجيال مصر بكافة طوائفها في كافة قطاعات الدولة.
وأكد رئيس الجامعة، أن هذه الندوات تعد رافدًا أساسيًا من روافد بناء الشخصية لطلبة الجامعة، وتعتبر فرصة نادرة لهم للاستمتاع والحوار مع أساتذة متخصصين في كافة مجالات المعرفة التاريخية والسياسية والعلمية والسياحية، موجها جميع الطلاب إلى الاستفادة من كل ما يقدم خلال تلك الندوات.
وأشار رئيس الجامعة، أن جامعة الفيوم تشهد طفرة في المشاريع الاستثمارية والتي خصص لها أكبر موازنة استثمارية في تاريخ الجامعة حتى الآن.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة تحرص بشدة على تنمية روح الولاء الوطني ورفع المستوى العلمي والثقافي والفني لدى طلابها من خلال عقد عدد من الندوات التي تتناول الجوانب التاريخية والسياحية والعمرانية والحضارية لمصر.
وأوضح شديد، أنه بالتوازي مع عقد هذه الندوات سيتم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لعدد من المواقع الثقافية والتاريخية والمدن الجديدة والمصانع الحديثة للتعرف على مقدار الإنجاز الحضاري المصري الراهن.
هذا وقد شملت فعاليات اليوم الأول محاضرة تحت عنوان “التاريخ المصري.. ملامح دولة صنعت تاريخ” حاضر خلالها الدكتور عبد الحميد حمودة، أستاذ التاريخ المصري وعميد كلية الآداب الأسبق.
واستعرض حمودة، تأثير الموقع الجغرافي لمصر كدولة محورية تربط بين قارات العالم القديم، وتطور مفهوم الدولة ونشأتها، مضيفًا أن مصر وقفت ضد الهجمات التي كانت تستهدف الحضارة الإنسانية على مدى العصور المختلفة ومازالت الداعم الرئيسي لقضايا الأمن والسلام في المنطقة والعالم بأسره.
وأوضح حمودة، أن القيادة السياسية الحالية لمصر تدرك بشدة احتياجات الوطن الحالية والمستقبلية من أجل ذلك تم وضع استراتيجية مصر ٢٠٣٠/٢٠٢٠، والتي تتضمن تحقيق طفرة في مجالات النقل والمواصلات والإنتاج الغذائي واستصلاح الأراضي وإنشاء المدن الجديدة وتوطين التكنولوجيا والنهوض بالتعليم.