شهدت ساحة وزارتى التعليم خلال ال 24 ساعة الماضية، العديد من الفاعليات والأحداث، كان أبرزها تفقد رئيس الوزراء للمعهد القومى للأورام، بجانب تطوير قصر العينى، هذا بجانب توقيع بروتوكل لإنشاء مدرسة “مصر للتكنولوجيا الحيوية” الثانوية للتعليم الفنى المزدوج، هذا بجانب توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وجامعة أوتاوا الكندية لتقديم برامج فى علوم الأشياء
تفقد معهد الأورام
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال إعادة تأهيل مباني المعهد القومي للأورام، وتطوير خدماته، ضمن خطة الترميم والتطوير والتحديث التي يخضع لها هذا الصرح الطبي الهام، التى بدأت فور تضرره جراء حادث تفجير تعرض له في أغسطس 2019.
رافق رئيس الوزراء، في جولته الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
وأكد رئيس الوزراء الاهتمام بهذا الصرح التعليمى والعلاجى الكبير، مشيرا إلى ضرورة الانتهاء بأقصى سرعة من إجمالى الأعمال، وأن تكون على أعلى مستوى من الجودة. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التعليم العالي حول المشروع، سواء على صعيد أعمال التطوير وإعادة تأهيل المبني الرئيسي بعد الحادث، بتكلفة نحو 100 مليون جنيه.
تشمل أعمال إصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي، والواجهات الداخلية والخارجية، لعدد ٧ أدوار، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقه الطوارئ، والمدخل الرئيسي، وإنشاء إستراحة لأهالي المرضى، واستحداث طابقين بعيادات الكشف المبكر، وعلاج الألم، واقامة إستراحات للأطباء، إلى جانب تحديث المباني الإدارية، فضلاً عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية على نحو شامل للمبنى من كهرباء وتكييف وغازات وأنظمة مكافحة الحريق.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أعمال إعادة تأهيل وتطوير المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام، بتكلفة نحو 313 مليون جنيه، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن جهود التطوير تضيف عدد 6 غرف عمليات، و18 سرير رعاية مُركزة، و145 سريرا للمرضى، و110 كراسي علاج كيمائي يومي، كما يشهد المبنى الجنوبي، إلى جانب تنفيذ تشطيبات للأدوار الـ 16 للمبنى بالكامل، والإحلال الشامل للمصاعد، وتطوير أنظمة الصرف الصحي وتغذية المياه ومكافحة الحريق والتهوية والتكييف وشبكة الإمدادات بالغازات، بما يعني اعادة تأهيل شامل.
وشملت جولة رئيس الوزراء بمبنى المعهد القومي للأورام، تفقد الواجهة الأمامية، ومنطقة الطوارئ، وعيادات الألم ووحدة الكشف المبكر للأورام، وكذا قسم العلاج الكيميائي للأطفال والكبار بالمبنى الجنوبي الملاصق للمبنى الرئيسي.
وتمت الإشارة إلى أن المعهد القومي للأورام أنشئ عام 1969 بسعة 270 سريراً، وكان يخدم 5700 مريض جديد، و 8000 مريض متردد على العيادات الخارجية، حسب إحصائيات العام الأول بعد الافتتاح، ويبلغ متوسط عدد المرضى المترددين سنوياً في الوقت الحالي أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية، بالمبنى الرئيسي، وأكثر من 95 ألف مريض، على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول.
وقع الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، بروتوكول تعاون مع “شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية”، فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة؛ لإنشاء مدرسة “مصر للتكنولوجيا الحيوية” الثانوية للتعليم الفنى المزدوج، التى تبدأ الدراسة فيها اعتباراً من العام الدراسى (2020 – 2021)، للحصول على دبلوم فنى فى تكنولوجيا الصناعات الحيوية بنظام التعليم والتدريب المزدوج.
أول مدرسة فى التكنولوجيا الحيوية
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، فى بيان له إن “مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية”، هى المدرسة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بنظام التعليم المزدوج فى مجال “صناعات التكنولوجيا الحيوية”، وهى مدرسة داخل مصنع للتعليم والتدريب المزدوج، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات بنظام الساعات المعتمدة، والمدرسة مجهزة بما يتناسب مع المنهج العلمى والعملى والتدريبى والمهارى الذى تم تصميمه طبقًا لإحتياجات “شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية” فى مدينة بدر.
فى ذات السياق، قال الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم، أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة تتماشى مع الصناعات الجديدة والنادرة التى يتطلبها سوق العمل فى مصر والعالم؛ حيث يتم ربط البرنامج التعليمى بالمهارات والجدارات المطلوبة للتعليم الفنى بالإحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل.. مشيراً أن “قطاع التعليم الفنى” بالوزارة يسعى دائماً إلى التعاون مع الشركات والمصانع فى إنشاء مدارس داخل المصنع لجميع المهن؛ بما يساهم فى إمداد سوق العمل بخريج دبلوم فنى يتمتع بالمعارف العلمية والمهارات التخصصية خصوصاً النادرة.
من جانبه أعلن الدكتور مصطفى شرف، رئيس قطاع التعليم الفنى المزدوج بوزارة التربية والتعليم، أنه تم فتح باب التقدم للإلتحاق لـ”مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية” فى مدينة بدر بمحافة القاهرة لعام (2020 – 2021) لطلبة والطالبات الراغبين فى التحويل للمدرسة، وأخر موعد لتلقى الطلبات يوم “الخميس” المقبل الموافق (3) من شهر ديسمبر القادم الساعة (3) عصراً على الرابط الإلكترونى للمدرسة التالى :
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdG7pWdbNj8w3_AQ95ra97N8GmFtQbsn-I6Y3HI_QwT_jlZQg/viewform
2000 طالب كويتي
قالت الدكتور رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية، لمنظومة الوافدين، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك 2000 طالب كويتي في الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن الكويت تعترف بـ7 جامعات مصرية فقط.
وأضافت الدكتورة رشا كمال، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، أنه يتم استقبال يوميا 1000 طالب وافد للقبول بالجامعات المصرية، مشيرة إلى أنه تم استقبال حتى الآن قرابة الـ39 ألف طالب وطالبة من الجنسيات المختلفة، لافتة إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع العراق خلال الفترة من 9 لـ11 ديسمبر المقبل والاعتراف بجامعات البلدين وتعزيز التعاون التعليمي بين الطرفين.
كما أشارت القائم بعمل منظومة الوافدين بوزارة التعليم العالي، إلى أنه تم تخصيص قرابة 2000 منحة لطلاب دول إفريقيا، وتوفير بوكت موني للطلاب، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتعزيز جذور التعاون مع دول القارة السمراء، مع الاهتمام بجذب العديد من طلاب العالم المختلفة مما يساعد على الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات، والتركيز على جامعات الأقاليم وليس جامعات العاصمة”القاهرة – عين شمس – الإسكندرية“.
وقالت إنه سيتم الانتهاء من استقبال طلبات الطلاب الوافدين، للقبول بالجامعات المصرية، 30 ديسمبر المقبل، وتوفير كل ما يلزم للطلاب، وهو ضمن الترويج تعليميا وسياحيا لمصر ودخل مالي كبير للدولة، مشددة على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدولة بالمنظومة والتوسع فيها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، أن الدخل المادي للدولة من منظومة الوافدين، ما يقرب من 500 مليون دولار، مشيرة إلى أن أزمة جائحة كورونا، كان لها إيجابية كبيرة، في احتياج سوق العمل إلى تخصصات الطب في معظم الدول وهو ما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين، للمساهمة داخل أوطانهم في علاج الأزمات الطارئة كما فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
ماجستير مهنى فى الذكاء الإصطناعى
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر تقنية الفيديو كونفرنس توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة أوتاوا الكندية لتقديم برنامج ماجستير مهنى فى الهندسة الكهربية والحاسبات في مسارى الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإنترنت الأشياء والروبوتات؛ وذلك فى إطار مبادرة “بُناة مصر الرقمية” والتى تهدف إلى تنمية قدرات المتفوقين من خريجى كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، وصقلهم بالعلم والخبرات العملية من خلال برنامج تعليمى وتدريبى متكامل بما يؤهلهم لتنفيذ مشروعات “مصر الرقمية” ويعزز من قدراتهم التنافسية فى أسواق العمل المحلية والعالمية.
وخلال اللقاء أعرب الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن سعادته لتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والجامعة التي تعد واحدة من الجامعات المصنفة عالميا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مستعرضا استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية بهدف تحقيق التحول الرقمى في مصر وبناء اقتصاد رقمى قوي ارتكازا على ثلاثة محاور وهى التحول الرقمي، والمهارات الرقمية، والابداع الرقمي .
وأشار طلعت الى أهمية توافر خبراء وكوادر قادرة على الدفع بعمليات التحول الرقمى حيث يعد تمكين المواطن المصري من الاستعداد للعصر التحولتحولل الرقمى هو أولى خطوات بناء مصر الرقمية ولهذا تسعى الوزارة الى تعزيز البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تنمية القطاع وجعل مصر مركزا إقليميا للابتكار.
وأضاف الدكتورعمرو طلعت أن مصر بلد واعدة تتميز بأن أكثر من 20٪ من سكانها في الفئة العمرية من 18 حتى 29 عاما، كماوأ أن هناك نحو خمسمائة ألف خريج سنويا في المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، كما تشهد مصر نموًا سريعًا في مجالات الابتكار الرقمي وريادة الأعمال؛ مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم مع جامعة أوتاوا تهدف الى تقديم درجة الماجستيرالمهنيالماجستير المهنى في الهندسة للمتفوقين من خريجي الجامعات في برنامج الهندسة الكهربية والحاسبات وذلك في مسارى علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والروبوتات وإنترنت الأشياء؛ معربا عن تطلعه إلى تعاون مثمر مع جامعة أوتاوا في إطاطار مبادرة “بُناة مصر الرقمية“.
ومن جانبه، أشاد السفيرأحمد أبوزيد سفير مصر بكندا بمبادرة “بناة مصر الرقمية” لكونها تسعى إلى تمكين الجيل القادم من الشباب المصري لتنفيذ الرؤية الرقمية لمصر؛ موضحا أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعة والوزارة يأتي بعد اسابيع من المفاوضات والعمل الجاد سعياً للتوصل إلى اتفاق نهائي والذي بمقتضاه سيحصل سنويا مئة المئات من الخريجين من الشباب المصري على الدراسات العليا في مجالات تحظى بأولوية كبرى لدى الحكومة المصرية؛ موضحا أن التعليم يعد مجالًا هامًا للتعاون بين مصر وكندا حيث يجذب قطاع التعليم الكندي دوما الطلاب المصريين؛ معربا عن سعادته لكون جامعة أوتوا هي أول مؤسسة كندية تنضم إلى المبادرة فى ظل سعى الجامعة إلى الحفاظ على أعلى مستوى من الاحتراف والتميز وتقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في التعليم.
وأشار السفيرلويس دماس السفير المرشح designated لكندا بالقاهرة الى أهمية الشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وجامعة أوتاوا الكندية فى المجال التعليمي والذى يمثل أولوية لدى مصر وكندا وأحد العوامل الأساسية لدفع النمو الاقتصادى؛ مشيرا الى أن دولة كندا تعد شريكا متميزا فى مجالات البحوث والتطوير ومصدر للمعرفة والابتكار والابداع وذلك في إطار السعى نحو بناء أجيال جديدة تمتلك المعرفة والابتكار؛ معربا عن تطلعه إلى بناء جسور جديدة بين مصر وكندا من خلال هذه الشراكة؛ ومشيدا بالجهود المبذولة من كافة الشركاء من أجل تحقيق هذا التعاون في هذه المبادرة بهدف توفير فرص للتعلم وبناء القدرات التنافسية.
وأوضحت شارت الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية إلى أن بناء القدرات فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتنمية قدرات الشباب على الابتكار يعد ركيزة أساسية فى نهج العمل نحو بناء مصر الرقمية انطلاقا من أهمية التعليم كأساس لتقدم المجتمعات؛ مشيرة إلى أنه يتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد من كبرى الجامعات الدولية المتخصصة في التقنيات الحديثة بالإضافة إلى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية المهارات اللغوية وتطوير مهارات القيادة؛ معربة عن تقديرها لجامعة أوتاوا لكونها شريكا في تنفيذ المبادرة.
وأكد الدكتور جاك فرمون رئيس جامعة أوتاوا الكندية على أن هذه الشراكة تحقق الأهداف المشتركة بين الطرفين لتوفير فرص تعلم على مستوى جودة عالمى لبناء أجيال المستقبل حيث أن جامعة أوتاوا تعمل من خلال شراكات عالمية كما أنها تصنف من ضمن أفضل 150 جامعة عالمية؛ موضحا أنه سيتم من خلال المبادرة التحاق مائة طالب مصري كل عام ببرنامج الماجستير في جامعة أوتاوا؛ مشيرا إلى أن التكنولوجيا أتاحت فرصا للتعلم عن بُعد لايجاد حلول تكنولوجية مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات.
هذا وتعد جامعة أوتاوا واحدة من أفضل الجامعات البحثية في كندا وهي جامعة رائدة على المستوى الوطني في مجال الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التطبيقي والتعلم الآلي وعلوم البيانات وإنترنت الأشياء والروبوتات. وتحتل جامعة أوتاوا مكانة متقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسئول من خلال البحث والتدريب والابتكار.
وتحتل جامعة أوتاوا المركز الـ ١٤٥ على مستوى العالم طبقا لـتصنيف THE ، كما تأتي جامعة أوتاوا في المركز رقم ١٩٢ كأفضل الجامعات العالمية على مستوى العالم والمركز الثامن كأفضل الجامعات العالمية في كندا طبقا لتصنيف U.S News & World Report Rankings .
ولقد تم إنشاء كلية الهندسة الكهربية وعلوم الكمبيوتر بجامعة أوتاوا في عام ١٩٩٧ من خلال دمج قسم علوم الكمبيوتر وقسم الهندسة الكهربية وهندسة الحاسبات؛ حيث تمثل كلية الهندسة الكهربية وعلوم الكمبيوتر بجامعة أوتاوا مركزا للبحث والتدريس في جميع المجالات المتعلقة بالحوسبة وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات، وتجمع هذه الكلية متعددة التخصصات بين أربعة برامج متطورة: الهندسة الكهربية وهندسة البرمجيات وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر.
وتقدم كلية الهندسة بجامعة أوتاوا درجة الماجستير في الهندسة عبر الإنترنت، ويتكون البرنامج الدراسي من 27 ساعة معتمدة يتم استكمالها في 3 فصول دراسية خلال عام، حيث تشتمل درجة الماجستير في الهندسة الكهربية والحاسبات مسارين يدرس الطالب أحدهما وهما: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، إنترنت الأشياء والروبوتات.
وقع مذكرة التفاهم المهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والدكتور/ جاك فرمون رئيس جامعة أوتاوا الكندية.
وشارك في حفل التوقيع الافتراضى المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا وشيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب، والدكتورأحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من أساتذة الهندسة وعلوم الحاسب، والمستشارين الأكاديميين للوزارة، والدكتورساني يايا نائب رئيس جامعة أوتاوا للشؤون الدولية والفرانكفونية، والدكتور/ جاك بوفييه عميد كلية الهندسة بجامعة أوتاوا.
يذكر أن مبادرة “بُناة مصر الرقمية” قد تم اطلاقها فى سبتمبر الماضى، وهى منحة مجانية مقدمة لألف شاب وشابة سنويا من المتفوقين من خريجى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة سنوات ٢٠١٦ حتى ٢٠٢٠ من كليات الهندسة أقسام هندسة الحاسبات أو الكترونيات أو الاتصالات أو هندسة طبية، أو كليات حاسبات ومعلومات، أو كليات علوم قسم رياضة تخصص قسم حاسب آالى ومن جميع المحافظات ويتم اختيارهم طبقا لشروط ومعايير قبول محددة، وتستغرق الدراسة عام واحد كامل، ويحصل خريجى المبادرة على درجة الماجستير المهني من كبرى الجامعات العالمية فى احدى التخصصات المتعمقة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهى علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلم الروبوتات والأتمتة، والفنون الرقمية، بالإضافة الى شهادات تدريب معتمدة من الشركات العالمية المطورة للتكنولوجيا، وأيضا شهادة فى المهارات القيادية والإدارية، وأخرى فى اللغة الإنجليزية.
وفى هذا السياق، وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم فى أوائل نوفمبر الجارى مع جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية Ohio State University لتقديم برنامج ماجستير مهني فى مجال الأمن السيبراني للملتحقين بمبادرة “بُناة مصر الرقمية“.
ولقد تم فتح باب التقديم بالمنحة للفصل الدراسي ربيع 2021 فى 4 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر الجارى؛ وجارى حاليا عملية التقديم واختيار الكوادر المرشحة والاعداد للاختبارات المختلفة وتحديد مواعيد المقابلات الشخصية.