كلاسيكو القرن الإفريقي.. وزيرا التعليم يشجعان الشياطين الحمر .. وزير الشباب والرياضة زملكاوي
رئيس جامعة القاهرة يشجع المنتخب ورئيس جامعة حلوان الأهلي ووزير الصحة الأسبق زملكاوي
حين تشير عقارب الساعة، نحو التاسعة مساء من اليوم الجمعة، تتجه أنظار المصريين بصفة خاصة والأفارقة بصفة عامة، لاستاد القاهرة، لمتابعة نهائي القرن الإفريقي، الذي يجمع بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في موقعة نهائي دوري الأبطال الإفريقي، الذي تشهده القارة السمراء لأول مرة في تاريخها.
لكل منا له انتماءاته الكروية، ورياضته المفضله، فهناك من يشجع وينتمي للنادي الأهلي، وهناك من يشجع الزمالك وينتمي له.. “الساحرة المستديرة” كما يطلق عليها وإشارة إلى الملعب والمكان المخصص لممارسة اللعبة، تعد شهادة في حد بذاتها.
درجات وظيفية على كل لون بالمجتمع الجامعي، منهم الوزير ورئيس الجامعة والنائب البرلماني والفيلسوف.. أشخاص ناجحون في الجانب العلمي والتعليمي كثيرون لا يعرفون انتماءاتهم.
قبل انطلاق كلاسيكو إفريقيا، اليوم الجمعة، يوجد مسئولون بمنظومة التعليم قبل الجامعي والجامعي، نرصد الانتماءات الروية لهم، في مقدمتهم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، عاشق الرياضة، وهوايته “الإسكواش وتنس الطاولة”، يشجع النادي الأهلي، منذ نعومة أظافره، حيث كشفت جولاته بالجامعات، مدى اهتمامه وتقديره للممارسة الرياضية، خلال تحديه للطلاب ورؤساء الجامعات في لعبة تنس الطاولة.
لم يخف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، انتماءه للنادي الأهلي، وتشجيعه له منذ صغر سنه، حيث سرد قصته مع النادي الأهلي، داخل جدران القلعة الحمراء، أثناء توقيع بروتوكول تعاون مع النادي الأحمر، في حضور محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، قائلا : “أنا أهلاوي ومتربي في النادي الأهلي.. وكارنيه النادي الأهلي بتاعي وأنا عندي ٦ سنين لسه عندي، وكنت أتابع الكابتن محمود الخطيب من صغري.. كنت باتفرج على الخطيب بينطط الكورة كام مرة وكنت باحب التنس”.
على النقيض، ينتمي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى الزمالك، حيث كان موظفا بنادي الزمالك، ومدير العلاقات العامة بالنادي الأبيض، لكنه لم يعلن ذلك صراحة، حيث سأله أحد الطلاب خلال ندوة بجامعة عين شمس، عن انتمائه الكروي، رد قائلا: “أنا دربت ولعبت في الزمالك بس اشجع محمد صلاح وليفربول”.
مهندس الجامعات الجديدة، الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لشئون الجامعات، يشجع نادي الزمالك، ويتابع مباريات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لكن ميوله زملكاوية.
الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أكد أنه ليس من متابعين الكرة للنوادي والفرق، ولكنه يحرص كل الحرص على متابعة مباريات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
أستاذ الكبد الشهير، ورئيس جامعة عين شمس، “أهلوي جدا جدا”، ويشجع الفريق الأحمر، ومتابع جيد لمباريات نادي القرن في إفريقيا، كما أكد أنه يتابع لقاءات الفراعنة في المباريات الدولية، كذلك متابعة محمد صلاح نجم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وفريق ليفربول الإنجليزي، وتشجعيه في لقاءات الدوري الإنجليزي، ودوري الأبطال الأوروبي.
أما الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، فهو معروف عنه أنه يشجع النادي الأهلي، ويتابع لقاءاته الكروية، لكنه في نفس الوقت، يحرص على متابعة وتشجيع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في لقاءاته المهمة والحاسمة والتي تلعب باسم مصر.
الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، ومستشار مصر لدى الجامعة الأمريكية، وعضو مجلس النواب، يشجع الزمالك، ومتابع جيدا له، إلا أنه في الوقت نفسه يحرص بعناية على متابعة المباريات الوطنية للمنتخب الوطني ومتابعة النجم الدولي محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي.
كما يشجع الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، النادي الأهلي، ويتابع على فترات، مباريات الفريق الأحمر، مع الاهتمام بمتابعة لقاءات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في المحافل الدولية والبطولات القارية.