رئيس جامعة القاهرة يحذر من تجاهل الإجراءات وسبل الوقاية وممارسة العادات الخاطئة لتجنب الإصابة والعدوى
الخشت: الموجة المتوقعة تتطلب اتخاذ التدابير الكاملة لمنع وصول الفيروس إلى بيوتنا ومواقع العمل
أصدرت جامعة القاهرة مطوية توعوية بإجراءات التعايش مع فيروس كورونا المستجد، تتضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية والاشتراطات الأساسية التي يجب اتباعها للتعايش مع الوباء بشكل آمن وصحي داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه من الضروري تعلم التعايش مع فيروس كورونا المستجد وتقبل وجوده والعمل على محاولة تقليل المخاطر إلى أدنى حد لنستطيع حماية أنفسنا من هذا الوباء، مشيرًا إلى أن ذلك أفضل من مطالبة الناس بالبقاء في منازلهم.
وأكد الخشت، أن تعلم التعايش مع الفيروس أمر سهل إن كنا واعين إلى تصرفاتنا، لأن فيروس كورونا أصبح أمرًا حتميًا وواقعًا سيستمر طويلًا كما تشير التقارير العالمية، مما يستدعي أن نكون حذرين دائمًا، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل على تكثيف جهودها لدعم المجتمع الجامعي بكافة المعلومات والآليات التي تمكنه من مواجهة الوباء.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن العودة إلى الحياة الطبيعية والنزول إلى العمل جعل بعض الأشخاص يعتقدون أنه لا حاجة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وبدأوا في ارتكاب عادات خاطئة، قد تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى، مُحذرًا من أن إعادة فتح الحياة ليس معناها تجاهل التعليمات التي اتبعناها خلال الشهور الماضية، إنما من الضروري أن نتخذ جميع التدابير الوقائية لمنع الفيروس من الوصول إلى بيوتنا.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أهمية الحرص في كل تصرفاتنا، وأن لا نفترض السلامة فيمن هم أمامنا فالجميع مصاب حتى يثبت العكس، مضيفًا أن الجامعة تحرص على تحقيق الشراكة بينها وبين مؤسسات المجتمع المصري للعمل على احتواء فيروس كورونا ومحاصرته بجميع الوسائل الممكنة.
يُشار إلى أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مختلف الجوانب سواء الصحية أو التعليمية أو البحثية، ومن بينها حرص الجامعة على تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن فيروس كورونا، من خلال إصدار محتويات متعددة قائمة على أسس علمية تشمل العديد من الأدلة الاسترشادية والتوعوية، مثل دليل التوعية بفيروس كورونا المستجد، والدليل الاسترشادي لقواعد العزل المنزلي لمصابي كورونا المستجد من منسوبي جامعة القاهرة، ودليل كورونا للمنشآت الصحية، ودليل كورونا للجامعات والكليات، بالإضافة إلى إطلاق العديد من حملات التوعية بفيروس كورونا المستجد.