استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الموقف الحالي لمشروع رقمنة المستشفيات الجامعية، لافتا إلى أنه بعد تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء في المشروع، تم تشكيل لجنة فنية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتجهيز وحصر الاحتياجات الفعلية للمستشفيات من البرامج والتطبيقات والبنية التحتية الرقمية اللازمة للبدء في أعمال الميكنة، وقد انتهت اللجنة من حصر تلك الاحتياجات.
جاء ذلك خلال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة المشروعات الرقمية التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الوزير، أن اللجنة الفنية قامت بوضع تصور شامل يغطي كافة قطاعات وتخصصات كل المستشفيات الجامعية وذلك في ضوء ما تم حصره من تلك الاحتياجات، مشيرا إلى أن كليات القطاع الصحي وكل المستشفيات الجامعية تحتاج إلى منصة التعلم عن بُعد LMS..
كما عرض وزير التعليم العالي، مشروعات التعليم العالي الرقمية في مصر، والتي يجري تنفيذها بتكلفة 4.7 مليار جنيه، والتي تتمثل في إنشاء “الجامعات والمجمعات التعليمية الذكية” بتكلفة 150 مليون جنيه، من خلال تطوير نظام إدارة المباني، والتحكم في الدخول الذكي، ورفع كفاءة الطاقة البشرية، وتتضمن المشروعات أيضا تجهيز معدات مراكز الاختبارات، وحلول البرمجيات لمنظومة الاختبارات، وبنوك الاسئلة، وحلول الاختبارات الإلكترونية، بتكلفة 3.350 مليار جنيه، ومن ضمن مشروعات الوزارة الرقمية، مشروع إطلاق المنصات والبوابات الإلكترونية، وهي: موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والبوابة الموحدة للجامعات، وتنفيذ إنترنت الاشياء، وبوابة الباحثين بالجامعات والمعاهد البحثية، وذلك بتكلفة 70 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن المشروعات تتضمن أيضا تنفيذ مبادرة المحتوى التعليمي، والكتب الرقمية، والمعامل التخيلية، وأدوات تطوير المحتوى، والمؤتمرات وورش العمل، بتكلفة 160 مليون جنيه، إلى جانب مشروعات إدارة التعلم، ونظم المعلومات الطلابية، ونظم إدارة المؤسسات، وميكنة قطاعات الوزارة، والشهادات المؤمنة، والتوقيع الالكتروني، بتكلفة 252 مليون جنيه، وتشمل المشروعات أيضا رفع كفاءة البنية التحتية بالكليات، وتغطية الحرم الجامعي بشبكة لاسلكية، ودعم الجامعات بأجهزة خوادم متقدمة، وإقامة مركز الحوسبة السحابية والحاسبات فائقة الأداء، بتكلفة 740 مليون جنيه.