دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، المصريين للحذر والحيطة لأن إصابات كورونا فى تزايد، مضيفا خلال كلمته “حريصون على صحة المصريين وأدعوهم لعدم الجلوس في الأماكن المغلقة”.
ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال إجتماعه اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، إنه تم التعامل مع أزمة كورونا منذ البداية بشكل متوازن وهو ما كان محل تقدير من جانب العديد من الدول، موضحا أن المؤشرات تؤكد أن لقاح كورونا لن يكون متاحا إلا فى منتصف العام المقبل.
وأكد الرئيس السيسى، أن الوباء ما زال مستمرا، وحرصنا يجب أن يستمر، ولا بد من مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
كذلك قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الشكر للأطقم الطبية، ودورها خلال الموجة الأولى لجائحة فيروس كوورونا، مقدما لهم التحية.
من جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجهورية، بسام راضى، بأن السيد الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، واحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والاطقم الطبية بالدولة في هذا الاطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه السيد الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.رر