الجامعة البريطانية:« سنعقد المؤتمر بنظام الفيديو كونفرانس»
تستضيف الجامعة البريطانية في مصر، بمقرها في مدينة الشروق، المؤتمر العام للأكاديمية الأفريقية للعلوم، لمناقشة مستقبل البحث العلمي في القارة السمراء وربطه بسوق العمل مع الاستفادة القصوى من الثروات الأفريقية، وذلك برعاية فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وحضور كبار رجال العلم والبحث العلمي في مصر وأفريقيا.
وستقام فاعليات المؤتمر الئي تعقده تعقد الأكاديمية الأفريقية للعلوم لأول مرة في مصر، على مدار ثلاثة أيام بالجامعة البريطانية في مصر خلال الفترة من ٧ إلى ٩ ديسمبر المقبل، وذلك بنظام الهجين.
وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن المؤتمر العام للأكاديمية الأفريقية للعلوم يعقد كل عام، ولأول مرة تستضيفه مصر من خلال الجامعة البريطانية وذلك منذ تأسيس الأكاديمية في ثمانيات القرن الماضي. لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يعد أحد أكبر الإجتماعات لكبار أعضاء هيئات التدريس والبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي في أفريقيا، بهدف البحث والمناقشة الجماعية للموضوعات ذات الإهتمام المشترك والأولويات اللازمة من أجل تنمية وتطوير البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية على وجه عام، وإفريقيا بوجه خاص.
ومن جهته قال الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية، ورئيس المؤتمر :” سوف يتم عقد المؤتمر على مدار ٣ أيام بنظام الهجين نظراً للظروف والإجراءات الإحترازية التي يشهدها العالم جراء أزمة فيروس كورونا 9-COVID”.
وأضاف بهي الدين :” تتضمن فاعليات وأعمال المؤتمر، الحديث ومناقشة البحث العلمي في الدولة المضيفة وما توصلت إليه نتائج داعمة لخطط التنمية المستدامة والإستفادة القصوى من الثروات الطبيعية فيها بشكل خاص وفي قارة أفريقيا بوجه عام”.
وأوضح بهي الدين أنه تم إختيار ثلاثة علماء من الجامعة البريطانية في مصر للحديث عما وصل إليه البحث العلمي من نتائج خلال الفترة الماضية، وهم الدكتور تامر عادل والذي سوف يتحدث عن دور واحة العلوم بالجامعة البريطانية في دعم سبل البحث العلمي، والدكتورة أمل قصري والتي سوف تناقش سبل تعاون مركز النانوتكنولوجي التابع للجامعة البريطانية مع دول القارة الأفريقية، والدكتورة رانيا خليل للحديث عن علوم الأداب والإنسانيات.
جدير بالذكر أن الأكاديمية الأفريقية للعلوم هي منظمة تهتم بالعلوم والعلماء في مختلف المجالات العلمية على مستوى نطاق أفريقيا، وتأسست عام 1985 وتعمل على تكريم العلماء الأفارقة الذين أصبحوا ذات شهرة عالمية، من خلال جهودهم في مجالات تخصصهم، إضافة إلى تشجيع وتطوير العلوم وقاعدة البحوث والتكنولوجيا في جميع أنحاء القارة، كما تضم أيضاً أهم الشخصيات العلمية التي لها باع في مجال العلوم والدراسات والبحوث في قارة إفريقيا