طارق شوقي: من حق طلاب الثانوية العامة بالصفوف “الأول والثاني والثالث” دخول الامتحانات بكتب العام الماضي .
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة قامت باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المعنية لمجابهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وأكد شوقي أن الوضع الحالي بالمدارس غير مقلق خاصة مع دخول الموجة الثانية لكورونا، وأن الدولة المصرية استعدت بكافة السبل للتعامل مع كل السيناريوهات.
وأضاف شوقي في تصريحات لبرنامج مساء ” dmc للإعلامية إيمان الحصري، “، الوزارة تتعامل مع الحالات المصابة منذ البداية، ونعاني من بعض المدارس التي تعلن عن حالات الإصابة بها، وهناك أولياء أمور يرسلون أبناءهم وهم مصابون”.
وتابع: “إذا قامت الدولة إغلاق المدارس بشكل عام سيكون لدينا سيناريوهات لاستكمال المحتوى التعليمي”.
وأوضح: “لو المدارس اتقفلت ومكملناش العام الدراسي مفيش حد هينجح، ومش هنعمل زي السنة اللي فاتت ونكتفي بتيرم واحد فقط”.
وفي ذات السياق أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارها بالنسبة لإمكانية الحذف من المناهج الدراسية حال تعطل الدراسة بالمدارس بسبب زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وأكد شوقي أنه سوف يتم استكمال العام الدراسي وتغطية المناهج بدون محذوفات.
وأوضح شوقي، أنه تم توفير كل الوسائل لتوصيل المادة التعليمية إلى الطلاب سواء كانوا يمتلكون باقة إنترنت أو لا يمتلكون وكذلك سيتم إتمام “تقييم منضبط” للانتقال إلى الصف الأعلى، وأن من حق طلاب الثانوية العامة بالصفوف “الأول والثاني والثالث” دخول الامتحانات بكتب العام الماضي .
وأوضح شوقي أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بطبع كتب هذا العام، لأن الدراسة أصبحت من خلال التابلت.
وفي سياق متصل كان قد أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، إن القنوات التعليمية ستكون مدرسة كاملة بنفس مواعيد المدرسة الفعلية ولكنها من المنزل، وهذا بدءً من الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية، مؤكدا إن القناة التعليمية التي أنشأتها الوزارة شهدت إقبالًا كثيفًا، مشيرًا إلى أنها قناة واحدة من ضمن ثلاث قنوات تخص الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الإعدادية، كما أنه تم بثها على موقع اليوتيوب.
موضحاً أن العالم مازال يعاني من جائحة كورونا، وأن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا من تقليل عدد الأيام، وتحويل جزء من التعليم إلى «الأونلاين» واستخدام القنوات التعليمية الهدف الأساسي منه ليس التطوير وإنما مواكبة ظروف جائحة كورونا التي نعاني منها.