رضا حجازي: وجه بضرورة إعداد خطة تدريبية على نطاق كل إدارة يتم تجميعها على مستوى المديرية
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع مديرى إدارات التدريب بالمديريات التعليمية، لمناقشة استكمال خطة الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لمُعلمى الصفوف من الرابع الابتدائى إلى الثالث الإعدادى، وتطوير مهاراتهم في مواد تخصصاتهم العلمية وإدارة العملية التعليمية بالتعاون مع موجهي عموم المواد الدراسية.
وأكد الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين على أهمية التدريب على رأس العمل وخاصة في مجال مادة التخصص أعضاء هيئة التعليم للصفوف من الرابع الابتدائى إلى الثالث الإعدادى، فى إطار توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية التدريب للارتقاء بدور المعلم المصرى فى تحسين مكانة وجودة التعليم.
وأكد نائب الوزير أن الوزارة تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمعلمين، والاهتمام بالمعلمين وتدريبهم، لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية، مضيفًا بأن التدريب سوف يتم على رأس العمل داخل وحدات التدريب بالمدارس بالتعاون مع إدارات التدريب بالإدارات و موجهي عموم المواد.
ووجه حجازي بضرورة إعداد خطة تدريبية على نطاق كل إدارة تعليمية، يتم تجميعها على مستوى المديرية، وذلك بالتعاون مع موجهي عموم المواد الدراسية والموجهين الأوائل، تكون بمثابة خارطة طريق توضح مكان التدريب، وتوقيت تنفيذها والأعداد المستهدفة لكل مادة دراسية على حدة، ويتم تنفيذ البرامج التدريبية وفقًا للحقائب التدريبية التي قام بمراجعتها السادة مديري عموم تنمية المواد الدراسية، مؤكدًا أن هذه البرامج تهدف إلى التنمية المهنية وزيادة ما لدى المعلم من معارف ومفاهيم ومهارات وتحسينها فى مجال عمله ومسئولياته المهنية، وخاصة فى مادة تخصصه، كما تهيئ برامج التنمية المهنية الظروف والأنشطة الملائمة لتوجيه نمو المعلم فى درجة عالية من الإتقان العلمى فى أداء واجباته المهنية.
وأوضح الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين أن هذه الخطة تستهدف تفعيل دور الموجه الفني في التنمية المهنية المعلمين في مجال مادة التخصص، مما سينعكس بدوره على المعلمين وعلى طلابهم مما يزيد من فعالية مهاراتهم وتنافسهم، وذلك من خلال إعداد ورش عمل موثقة لا تقل عن خمس ورش خلال الفترة القادمة للمعلمين داخل مدارسهم أو أقرب المدارس لهم بالتنسيق مع مسئولي التدريب بالإدارات التعليمية ومديري التدريب بالمديريات التعليمية، وكذلك حضور المُعلمين حصص زملائهم، ومُشاهدة شرح المُعلم داخل الفصل ومناقشته بعدها مما يؤدى لعمل حراك ومردود إيجابي لتطوير أدائهم المهني.