قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن جائحة فيروس كوفيد 19 وضعت العالم أجمع في حالة من الترقب، مشيرة إلى أن الدولة المصرية كانت لديها مقومات رئيسة مهمة جدًا حيث تم التعامل بقدرٍ عالٍ من التوازن بين الحفاظ علي الإجراءات الصحية ومراعاة صحىة المواطنين وفي الوقت ذاته استمرار عجلة الاقتصاد.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن العديد من الدول لم تستطع تحقيق هذا التوازن، مضيفة أن الحيز المالي الذي امتلكته مصرنتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في مساندة القطاعات المتضررة بتخفيف الأعباء عليها وكذلك القطاعات التي لديها فرصة كقطاعات الاتصالات والزراعة والتعليم والصحة حيث تم ضخ استثمارات أكثر بها.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن هناك حزمة تحفيزية احتياطية دائمًة، مشيرة إلي توجيهات رئيس الجمهورية بذلك ليتم استخدامها في حالة الضرورة، مبينة أن الهدف من سيارات خدمة المواطنين ( المراكز التكنولوجية المتنقلة)التي طرحتها الوزارة يتمثل في زيادة قنوات إتاحة الخدمات للمواطنين بشكل أكثر سهولة ويسر، متابعة أن أحد أهم أدوار الدولة تخفيف العبء علي المواطنين ووصول الخدمة له بأسرع وأفضل وسيلة ممكنة.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه يتم التنسيق حاليًا مع الوزارات المختلفة حتي تتم إتاحة الخدمات كافة في مجمع خدمات واحد من خلال السيارات مما يتيح استخدام أفضل للمواطن مؤكدة أن الهدف الأهم هو تقديم خدمة أفضل للمواطنين.
كما أكدت أنه مستهدف توفير 25 سيارة خلال الثلاث شهور المقبلة، مضيفة أنه لأول مره يتم إتاحة مثل تلك السيارات بتلك الإمكانيات والتجهيزات في مصر، ، مضيفة أن وجود التكنولوجيا واستخدام المواطن لها يمثل قيمة مضافة للاقتصاد.
جاء ذلك خلال تصريحات وزيرة التحطيط والتنمية الاقتصادية علي هامش فعاليات اليوم الأول من معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2020.