قالت كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجد أن التحرش بالمرأة من أبرز العراقيل التي تواجهنا، وهناك مستويات مختلفة بين الريف والحضر، وفي مصر الحوار المجتمعي متقدم جدًا، والقوانين مهمة لمكافحة التحرش الجنسي، لكن تغير السلوك هو الأهم.
وأضافت عرب، خلال كلمتها في أولى جلسات سلسلة حوارات “لازم نتكلم” التي تنظمها الجامعة الأمريكية في القاهرة، لزيادة الوعي عن التحرش كقضية اجتماعية هامة ولدعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعة، اليوم الخميس، أنه ليس من السهل إصدار قانون في أي بلد، ولكن مصر كانت سباقة بذلك، مؤكدة أن دور المجلس القومي للمرأة في مصر مذهل ونرى ونلمس ذلك كشركاء، مشددة على ضرورة تطبيق القانون بحيادية وعقوبات ضد المتحرشين،
وأشارت، خلال ندوة الجامعة، إلى أنه اذا كان هناك ناجيات من التحرش الجنسي فمن الصعب أن يتقدمن ببلاغ، حتي في أوروبا لا يوجد إفصاح كبير بحالات التحرش الجنسي، مشددة على انه لا يوجد أي شيء يسمح بالعنف أو التحرش بالمرأة، متسائلة لماذا “لدينا مجتمعات تلوم الضحية ينبغي ألا نقبل ذلك؟”.
وأشادت كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية، والمجلس القومي للمرأة في مواجهة التحرش والعنف ضد المرأة.
وقالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر :”أصعب شيء إن تتقدم المتضررات للإعلان عن حالتهن وتعرضهن للتحرش، والقليلات فقط هن اللواتى يعلن عن ذلك، لا يمكن أن يكون هناك أي شيء يبرر العنف أو التحرش الجنسي”.
كما حذرت من أن بعض المجتمعات تشهد حالات تحرش وعنف بشكل كبير، وتتعامل معه كأى جريمة أخرى، قائلة “هذا الأمر خطير، فالتحرش يستوجب عقوبات أكبر”.