كتب – سهيله إيهاب
لـ طلاب الجامعات.. إذا قضى شخصٌ ما وقته في التعلم، وتطبيق ما تعلمه في مشاريع مع دراسته في الجامعة، بينما قضى شخصٌ آخر وقته في الدراسة الجامعية دون مشاريع وتقدم كلاهما لوظيفة فغالبًا سيتم اختيار صاحب المشاريع السابقة مع الشهادة الجامعية للوظيفة.
تُعدك الحياة الجامعية للمزيد من الخبرات الحياتية والعملية والأكاديمية، الأولى تعني بالعلاقات بين الأشخاص سواء بين الطلاب أو الأساتذة، أما الثانية فهي تختص بالتدريبات والفرص واكتساب المهارات، الثالثة والأخيرة فهي المهام الأولى للجامعة وهي الدراسة وفق تخصصك.
لذلك عليك أن تعلم بأنك كـ طالب جامعي أن تمزج بين الأساسيات الثلاث سالفة الذكر، وليس الاعتماد على الحياة الأكاديمية فقط، وفي السطور التالية بعض من الأفكار التي يمكنك اتباعها للاستفادة بسنوات الدراسة في الجامعة..
- تعلم لغة أجنبية/ لغة ثانية:
تساعدك اللغة الثانية على تعزيز مهاراتك اللغوية، التحدث بطلاقة مع أهل الدولة إذا جاءتك الفرصة للعمل في دولة تتحدث بهذه اللغة، بالإضافة إلى أنها تزيد من فرص الالتحاق بوظائف العمل المختلفة.
- الحصول على شهادة التسويق الإلكتروني – Digital Marketing:
التسويق الإلكتروني يهدف إلى ترويج البضائع المختلفة، لذا إذا كان لديك مشروع خاص بك وتريد تسويقه وتكبير القاعدة الجماهيرية لك فالتسويق الإلكتروني مفتاحك لهذا الأمر، فاحرص على الحصول على شهادة به.
- تعلم مهارات التصوير:
يساعدك التصوير على تسويق مشروعك أو تخليد الذكريات أو ضبط النفس من خلال تعلم قواعد التصوير المختلفة، كما يساعد على التقاط صور يمكنك من خلالها المشاركة في مسابقات عالمية والحصول على جوائز.
- تصميم الأزياء:
أصبح مجال الأزياء منتشرًا في الآونة الأخيرة مع انفتاح العالم والتطور التكنولوجي، لذا يمكن لـ طلاب الجامعات خاصة الطالبات الحصول على دورات تدريبية من أجل التصميم ودخول المسابقات العالمية.
- التطوع:
يغفل الكثير من طلاب الجامعات عن كم الفرص الهائلة التى توفره فكرة التطوع سواء في الكلية أو مشروع أو فعالية أو مؤسسات خيرية، حيث إن التطوع يزرع في الشخص تحمل المسئولية والشعور بالآخرين وترك آثر إيجابي عليهم، وكذلك إعطاء بعض الخبرات الحياتية.