قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه أصدر قرار بمنع النقاب عام 2015 داخل الجامعة والتي أيدته المحكمة العليا هذا العام، بعد تشكيله لجنة بمجلس الجامعة في بداية ولايته لدراسة كل المشكلات داخل الجامعة بغرض تخفيف حدة الاحتقان وحل المشكلات بين الطلاب حتى يتثني التطرق لدراسة الجاماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين التي استخدمت العنف داخل الجامعة.
وأضاف نصار، خلال لقاءه في برنامج “حديث العرب” على قناة سكاي نيوز عربية، أن القرار لم يمس الطالبات لأن المسألة لم تبحث لهن، فأدي منع التدريس بالنقاب إلى انحصار النقاب بين الطالبات وهذه مفارقة غير مرتب لها خاصة أنه خلال الامتحانات ينتشر النقاب بصورة غير طبيعية حتى غير المنتقبات يرتدينه خلال الامتحانات لتسهيل عملية الغش أو ما شابه ذلك، ومنها صدر أن المنتقبات لهم لجنة لوحدهم ويراقب عليهن سيدات، ولذلك داخل اللجنة ليس هناك مبرر لارتداء النقاب وبهذا قضي على الحجة.
وأوضح نصار، أنه بدأ هذه الخطوة ثم اتبعنها في فبراير 2016 بمنع النقاب في المستشفيات الجامعية الـ17 بجامعة القاهرة، ومنع عمل الممرضات والطبيبات بالنقاب، لكونه ضد فكرة مكافحة العدوي، مترتبًا العديد من المشكلات لعدم معرفة وجه الطبيبة أو تميزها بالنسبة لبعض المرضي الجاهلون للقراءة والكتابة ومن هنا كانت المعركة.
وأكد نصار، منطقية القرار رغم احتجاج بعض السلفيين في مناظرات أو مداخلات لبعض البرامج التلفزيونية، لكنه وجه إليهم الأسئلة “كيف تأتمن الجامعة أن تعلم ابنك دراسة لغة معينة وهي منتقبة؟، وكيف ستتعلم مخارج الحروف والكلمات، وهل يجوز لمدرسة منتقبة تعليم علوم القرآن مثل التجويد؟”، فكان القرار مسألة تعليمية تختلف عن محاولات سابقة لجامعة القاهرة عام 2009 والتي أُلغي القرار قضائيًا وقتها.
وتابع رئيس جامعة القاهرة السابق، أنه اتخذ بما له من خلفية قانونية وباعتباره محاميًا قبل كونه رئيسًا للجامعة، القرار بأساليب قانونية جيدة تأيد في القانون الإداري 129 لعام 2016، ثم في تأيد في الإدارية العليا.
وأضاف نصار، أن الحكم الذي صدر من المحكمة الإدارية العليا عن نطاق الواقعة التي كانت محل القرار وحدوده، متحدثًا عن الزي في الوظيفة العامة، ناصًا بإفصاح جهير أن الزي حرية شخصية لا تسريب ولا مناص من ذلك، ولكن هذه الحرية ليست مطلقة، وفي الوظيفة العامة يجوز في الجهة الإدارية أن تقيد الزي وتحدده بصورة معينة كما حدث في جامعة القاهرة.
وقال جابر نصار، “أصبح من كانت تنتقب من النقاب لن تنتقب ولذلك من كان ينتقب في الامتحانات من كان ينتقب حقيقة ومن سن 17 لـ 22 أو 23 يأتوا من المدارس المشتركة للجامعة بقدر من الهشاشة في النفسية وبإعجابها بزميل لها أو بمقابلتها أى مشكلة، فتلتقفها الأستاذة المنتقبة بكونها بعيدة عن الله ومبتلبسيش النقاب ليه، فينتشر النقاب تحت تلك الدعوة وبمنع النقاب منعت تلك الدعايا”.
وتابع رئيس جامعة القاهرة السابق: “ليس هناك حرية مطلقة وتوجد عندما تغلق بيتك ووحدك ولكن بخروجك للبلكونة لابد أن تلتزم بالأداب العامة ولذلك المحكمة الإدارية ردت حكما قاطعا ومفصلا وبأسباب موجودة، فالاطلاق ليس موجود في الحريات والدولة”.
وأشار نصار، إلى أن قرار إلغاء خانة الديانة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، سبب مشكلة بدأت في الواقع العملي، قائلا “وجود تمييز إيجابي أو سلبي لبعض الطلاب، فاشتراط خانة الديانة أدى إلى أشكاليات ضخمة مثلا في معهد الدراسات الأفريقية يأتي له طلاب من جميع الدول الإفريقية، وهناك دول ليست لديهم ديانة أو لديهم ديانات أرضية غير معروفة فليس لهذا علاقة بطالب أتي لدراسة علاقات دولية أو نظم سياسية أو علاقات خارجية أو ما شابه ذلك وأيضأ اليوم هناك بعض الاستمارات لامتحانات الشفوية تشترط الدين والمذهب والقرار أساسه هذه الواقعة فهناك طلاب يريدون الدراسة بأحد المعاهد الخاصة بالجامعة”.
ونوه نصار، إلى أن جامعة الأزهر لابد من اشتراط الديانه لأنه جامعة إسلامية فالطالب لابد أن يكون مسلما أما في جامعة القاهرة فهي جامعة دينها العلم كما قالها طه حسين وجميع مؤسسيها، فدين أ أو ب أو ج اشتراط خانة الديانة والمذهب ويدخل للأستاذ حتى لو كان الأستاذ عادلا فإن شبه التحيز سوف تعلق في ذهن الطالب فلذلك تلك المسألة لا قيمة لها ودون معني فلا يمكن لجامعة مصنفة أن تفعل أشياء دون جدوى فكان الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم حينذاك أقسم بأنه يمارس الاختصاصات الداخلية وهذا الأمر يخص جامعة القاهرة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة السابق، إلى أنه هوجم بعد قرار النقاب من بعض رؤساء الجامعات، قائلا “سعيد بعد مارثون قضائي استمر أكثر من 5 سنوات خاصة بعدمت هوجم من بعض بل أغلب رؤساء الجامعات أما الآن فيطالبوا بتعميم القرار لأن أثره سوف يمتد للجامعات العربية لأن المسألة علمية تحتاج لشجاعة ومسؤولية وقد حدث”.
وأوضح نصار، أنه لا شك أن جامعة القاهرة جزء من المجتمع المصري والذي حدث له حدث حقيقة بعد الثورة وكان التيار الذي خرج من القمقم وخاصة التيار السلفي ولا يقل خطورة مثل جماعة الأخوان ولا هناك فرقا بين التيارين لأن عملهم الإسلامي كانوا من يخدمون على فكر الأخوان الذين يؤازرون الأخوان وكانوا الأكثرية للمظاهرات التي تخرب الجامعة.
وأكد نصار، أن جامعة القاهرة عندما نشأت كمنارة ثقافية لتوازن جامعة الأزهر في الضفة الأخري وكان الأمر حقيقة في إطار تنافس علمى وأول جامعة سمحت بدخول السيدات للتعليم الجامعي وتخرج منها مجموعة من الرائدات النسويات في كافة المجالات وأيضا عندما نشأت كان الإنجليز ضد نشأة الجامعة لعدم إرادتهم منارة ثقافية ولذلك عندما تقاعست الحكومة عن تمويل الجامعة مولت من التبرعات والوقف الخيري وسعيت بنفسي إلى الوقف للجامعة وأرجعت جزء منه.
وتابع رئيس جامعة القاهرة السابق، “كان التراجع طبيعي لأنه حدث في كل القطاعات في المجتمع وكان مؤثرا لانه كانك في ظلام ولديك طاقة نور ثم أطفأت هذا النور فاحساسك بالظلام أكثر تأثيرا واعتقد أنه عاد النور إلى حد كبير وتجربتي في هذا التحول لم أكن أتوقعه خاصة في وجود مشكلات في غاية الصعوبة ولكن لم أكن أن التغير في عقول وقلوب الطلاب بهذا الشكل الدرامي السريع وهذا يؤدي إلى مسلمة أصبحت أؤمن به أن مشكلة العالم العربي وفي القلب منه”.
وأضاف نصار، قائلا “مشكلة مصرهي مشكلة ثقافية من الطراز الأول لأن الثقافة تسبق السياسة وتهذبها وتسبق الفكر ونرشده فلدينا في الحقيقة معضلة ثقافية إذا رجعت القراءة مرة أخري ففعلنا مشروعات لم تؤخذ حقها من المعرفة مثل دوار القراءة في الجامعة ووقرت 5000 عنوان لكل الانتاج العربي والمترجم روايات وشعر وأدب وقصة وكتب مترجمة ويختار الطالب يختار الكتاب من خلال النت ويستلمه في اليوم التالي ومن يستعير 3 مرات يحصل على الرابعة مجانا ومن هنا أخته وأخيه وأمه وأبيه يستطيعون القراءة وتتوسع الأفق فمشكلة التطرف في حقيقة الأمر قائمة علة أحادية الرأى”.
وأوضح نصار، أن المعركة الأساسية كانت عندما استلم الجامعة وصورها وهي محاطة باعتصام النهضة وكان اعتصاما عنيفا أهان المنظومة، قائلا “كنا ندخل من الأبواب الخلفية وهذه التيارات تتخذ من الجامعة منصة لمناؤة الدولة بعد فض الاعتصام في 14/8 لاعتبار أن الحرم مكانا أمنا لمواجهة الدولة بصورة غير مباشرة بعيدا عن الشوارع والالتحام وكانت الجامعة ليس لديها أموال وليس لديها منظومة أمنية تحفظ أمنها فالتطرف بلغ أشده فأصبح الثمرة التي يراها الكثيرون تخيم على مناخ الدولة والجامعة وبدأ العام الدراسي بمظاهرات الأخوان وكان هناك حلين”.
وقال نصار، “الحل الأسهل المشكلة الأمنية والحل البسيط اللجوء لأجهزة الأمن والأصعب تفتيت البنية في الجامعة لأنها لن تقوم بدورها مع وجود التطرف في عقل الأستاذ وقلبه ووجدانه الذي اختتطفته الجماعة المتطرفة وبجانبه أستاذ أخر غير عابء بشىء وممارسة مهامه لأداء الوظيفة والنمط الثالث المنتمي للجامعة أو معسكر خارج الجامعية وكانت الأشكالية هي التعامل مع هذا المجتمع”.
وتابع نصار، “الحل الأصعب هو تفكيك التطرف فى عقول وقلوب الطلاب والأساتذة فكانت هناك مجموعة من الإجراءات خاصة بقوة التيار الأخواني داخل الجامعة فكانت الجامعة لن تستطع إقامة حفل فني أو ثقافي منذ أوائل الثمانينات حتي 2014 بسبب وجود التيار الأخواني فأخر حفل فني حدث بالجامعة كان في أواخر السبعينيات بكلية الطب وضربوا الفرقة وكسروا المسرح ومن ببعدها لم يتحث أحد عن الثقافة والفنون، وكانت العروض المسرحية دون جمهور ويتسابقوا دون جمهور”.
وقال نصار، إن المتطرف هو متطرف في فكرة وعقلة لدنيا تمييز بين شخصين من تطرف ولم يرتكب عنفا فهذا فكر يجب مواجهته ومن ارتكب عنفا هذا فكر يجب معاقبته وهذه منظومة جامعة القاهرة القياديين بالجماعة ويقوموا بفعل الحرق والتكسير كنا بناخدهم بالقانون وتم فصلهم، مضيفا “قولنا اننا هنحبسهم في دائرة ولها باب واحد ممكن يخرج منهم حد ولا يدخل لهم حد والعدد تناقص وتم اتخاذ قرار عبقري في هذا الوقت ليس مدحا فيه، عندما تم فصل مجموعة من الطلاب ارتكبوا عنفا وجدنا عدد منهم ارتكبوا عنفا علي الهامش اي ليس تنظميين وحسن البناء عمل للأخوان 6 طبقات بداية من العضو العامل وانتهي بالعضو المحب الذي تورط معهم”.
وتابع نصار، “المبادرة العبقرية اللي اتفصل يجيب امه وابوه ويتعهد قدامهم انه لن يرتكب عنفا مرة أخرى، الأخواني التنظيمي يعتقد ان ما فعله جهاد فلن يعتذر عنه فاغلقنا بابه انما المحب يمكن ان يفتح له الباب للعودة عن الطريق فكان العدد 480 وصل لـ220 طالب بعد المبادرة وكانوا هم قيادات الأخوان فكانت المعالجة بحلول غير تقليدية وبحلول تتناسب مع الواقع فنحتاج أن المسؤول لديه قدرة اتخاذ القرار فلا نحالج المشكلة بحل فردى”.
وأضاف نصار، قائلًا “الولد المسيحي اكتب دينك ومذهبك واستبعدوه بعد ذلك من دراسة النظم السياسية والعالاقات الدولية قلنا لا ونمنع خانة الديانة وعندما وجدنا مشكلة المنتقبات لم نخف وكانت التداعيات والحرب تحملناها ونجحنا في النهاية”.
وأكد نصار، أن إدارة التعليم هي سبب الأزمة فإدارة الموارد هي سبب إهدار الموارد فالإدارة هي سبب ومدخل الأساسي النجاح فكما قال المثل “إدي العيش لخبازة ولو كل نصه فلو لم يأكل ونماه”، قائلا “الحقيقة مشكلة إدارة، فأخذت قرار أول رمضان 2013 فكانت الجامعة تقيم ولائم وحضرت إفطار ووجدت أعداد مهمولة والكلية من تتكلف ذلك فأصدرت قرار بدفع كل واحد 200 جنيه ودفعتهم وتاني يوم اعملي حصر لعام 2012 هذه العزومات كلفت الجامعة 12 مليون جنيه فعندما أدرتها كانت مديونة خرجت منها في 31/7 وبها مليار و349 مليون جنيه”.
وقال نصار، “بعلم أولاد الناس برسوم زهيدة أقرب إلى المجانية وبخصوص المناهج شكلت لجنة الجامعة لمعرفة الفرق بيننا وبين 100 جامعة على مستوى الجامعة وكانت الفرق بأنظمة الامتحان وترتب عليها تغيير المناهج وأفهام الطلاب وكانت هناك مقولتي بأن الاصلاح لا يحتاج إلى أموال ولكن يوفر الأموال أما الفساد من يهدرها”.
ولفت نصار، إلى أنه يعتقد أن الإدرادة لمواجهة التطرف ليس على المستوي الذي يؤهل مصر أو البلاد العربية إلى القرن الـ21 ونحن الآن إن كنا على هامش التاريخ فمشكلة العالم العربي ليست مشكلة سياسية ولكنها مردود لعقم الثقافة والإدارة، إذا حلت المشكلة ثقافية والإدارية ستحل المشكلة السايسية.
وقال نصار، “عقم سنوات يمكن أن ينتهي في سنوات قليلة، كان هناك قياسات لتغير اتجاهات الطلاب بعد نفتيشه عن الطلاب فبعد تغيير تفكيره وتوسيع مداركه الثقافية فحفلة محمد منير التي حضرها 60 ألأف فمدير الآمن قال لو قنبله فسيموت حوالي 30 أو 40 شخص دهسا فقلت له لابد من المغامرة وإثبات تغيير الثقافة والفكر وانتهت ولم يحدث شىء فمن كان يدخل بقنبلة يرميها على الجامعة أصبح يحضر حفلة لعمر خيرت دون إلقاء ورقة على الأرض، اليوم لم تستطع تحويل ثقافي لتأمينهم على المستقبل، الفكرة الأساسية كيف تدير العقول”.
وأوضح نصار، أنه لابد من تحديد الدولة للخطاب الديني ومرجعية الباحثون في الفكر والفلسفة والاعتقاد لماذا الخطاب الديني في مصر وكثير من الدول الإسلامية خطاب عشوائي، أدى إلى تسمم تدين المسلمين فتشتت بعضهم وفرق بعضهم وأدى هذا التشتيت إلى التشدد والتراخي فلابد من وجود مرجعية أساسية تضعها الدولة حدودها وضوابطها كي يتم تصحيح التدين فالدين لله.
واستطرد، قائلًا: “المشكلة مع أنماط التدين فهناك النمط السلفي المتناقض مع ذاته مخافة الرياء والبطر ويركب عربية مرسيدس بـ5 مليون جنيه فالهدف الإنحراف في الفكر فسرعة التدخل في تدين المسلمين فالتدين مسأله خاصة فكل إنسان سوف يضع له الموازين يوم القيامة فلابد من منظمة تبين ما هو حق وما هو باطل دون التدخل والتسلط على تدين الناس ومشكلتنا اليوم هو التسلط على تدين الناس، والتطرف مشكلة ثقافية بكيفية التعايش مع الآخرين فالله خلقنا مختلفين فلابد أن تحترم الخلاف”.
وقال نصار، “سيدنا عمر أوقف مسألة المؤلفة قلوبهم وهو نص قرانى صريح فلو حدث هذا اليوم لانقلبت الدنيا فنتحدث اليوم عن أنماط التدين فلو اتخذت لنفسك نمط متشدد هذا يعنيك فلا تفرضه على الغير، المجتمعات الأوروبية بها تطرف وأحزاب يمينية ولكنه لا يستطيع أن يفرض مفهومه على الأخرين وأن الله أقام الكون على قاعدتين أولهما الاختلاف والأخرى العدل لذلك عندما تختلف يجب أن تعتدل فيمن تختلف عنه عبث لأنها بيزنس”.
وأوضح نصار، أنه عندما تتعدد البرامج فلابد أن ينتج هذا العبث فكرة الدولة يخيل إلى أننا لا نعي فكرة الدولة فمن المفترض أن هناك دار أفتاء فما هو سبب تعدد الفتوي ولا يقتصر على التلفاز ولكن على من يقومون بتشكيل الرأى العام حتى يصبح رأى عام مواجه للدولة والفكر والفهم والأزهر لذلك الشيخ الطيب اتخذ قرارًا رائعا منذ 4 سنوات ولم يلتفت إليه أحد فبعد انتشار الأفكار المتطرفة نتيجة موافقة الأزهر بأى أحد ينشأ معهدا أن يعلم فيه من يشاء وكيفما يشاء فمنع تلك المسألة وتطوير خطابه ومناهجه ويحتاج إلى دعم وحراك وعدم المناطحة.
وأشار نصار، إلى أن الأخوان المسلمين ومن لازمهم من التيار السياسي بصورة صريحة أو ضمنية خرجوا من الملعب السياسيى بلا عودة والسبب أن التغيرات التي حدثت بعد 25 يناير والفضيلة الأولى للثورة هي تعرية تلك التيارات بعدما كانوا يعيشون بيننا بوجه لا يمكن لأحد كان يعلم الوجه الحقيقي إلا بتأثيرات 25 يناير ولذلك تلك التيارات خرجت من اللعبة السياسية والاجتماعية فيفر الناس من تلك التيارات فرار السليم من الأجرب، قائلا “أري أنهم لم يكونوا جزءا من أى معادلة سياسية في مصر والعالم العربي إلا إذا تركوا الدعاوي التي يدعون إليها ويندمجوا في الشعوب كأفراد لأن الشعوب لايمكن أن تنسي يجب على الناحية الأخري أن ننتهي من الأخوان كفزاعة لتسميم الواقع السياسيى والاقتصادي داخل الدول العربية”.