أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، تخصيص العام القادم ليكون “عام المعاهد والمراكز البحثية“، مشيرا خلال اجتماع عقد صباح اليوم الاثنين شمل معاونى ومساعدي ونواب الوزير لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والسادة المستشارين بالوزارتين، وذلك بمقر الوزارة إلى نجاح جهود الوزارة خلال الفترة الماضية للتوسع فى التعليم العالى من خلال تكثيف العمل على تطوير الجامعات المصرية، وإنشاء جامعات جديدة أهلية ودولية وتكنولوجية وكذلك فتح تخصصات دراسية جديدة تواكب التطورات العالمية بالجامعات مما أتى بثمار واضحة على إتاحة التعليم العالى وتوسيع فرص الطلاب فى الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تأهيلهم لسوق العمل
وأعلن الوزير عن إعطاء أولوية في خطة عمل الوزارة بالمرحلة القادمة لتصحيح مسار التعليم المقدم في المعاهد الفنية التابعة للوزارة، مشيرا إلى أن العام القادم سيحمل شعار “عام المعاهد” ووجه بتكثيف العمل لتطويرها وإعادة تأهيلها ورفع كفائتها، وإلحاق المعاهد ذات المواصفات المناسبة منها بمنظومة الجامعات التكنولوجية لتحقيق تكامل داخل منظومة التعليم الفنى
مشيرا إلى أن الوزارة تمتلك 170 معهد فنى يدرس بها حوالي 500 ألف طالب يشكلون طاقة بشرية هائلة، ووجه بتوفير ما تحتاجه خطة تطوير المعاهد لتحسين أدائها ورفع مستوى خريجيها وتحديث البرامج الدراسية التي تقدمها سواء لنظام العامين أو الأربع أعوام
كما وجه الوزير بتكثيف العمل على تطوير المراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمى، ووضع خطة لتدريب ورفع قدرات الباحثين المصريين وتطوير المشروعات البحثية، وتسليط الضوء على نجاحات البحث العلمى المصرى وإبراز النماذج العلمية المصرية المتميزة، مؤكدا على أن مصر تمتلك علماء وقدرات بحثية علمية عالية المستوى وقد حققت بالفعل نتائج مهمة على المستويين البحثي والتطبيقي بالعديد من التخصصات العلمية.