استكملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم، الإعلان عن باقي حركة تغيير القيادات في مختلف المديريات على مستوى المحافظات، وقررت ندب مدير إدارة الوايلي التعليمية بالقاهرة مجدي الجيار كوكيل لمديرية التعليم بالجيزة، كما تقرر ندب أشرف سلومة مدير إدارة الهرم التعليمية كوكيل لمديرية التعليم بمحافظة البحيرة.
إعلان الترقيات في مختلف المحافظات خلال أيام
واشتملت الحركة على ندب نبيل جعفر مدير إدارة عابدين التعليمية كوكيلا لمديرية التعليم في أسوان، كما ستقوم الوزارة باستكمال حركة التغييرات والترقيات في مختلف المحافظات والمعاهد القومية وعدد من المناصب القيادية خلال الأيام القادمة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد شهدت مساء أمس، صدور حركة تغيرات واسعة في قيادات المديريات التعليمية بالمحافظات لم تحدث منذ عامين، قرر خلالها الدكتور طارق شوقي، تجديد الثقة لمحمد عطية قائما بأعمال بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، كما تم استمرار خالد حجازي في منصبه كمديرًا لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة.
وتضمنت أبرز التغيييرات: عودة محمد سعد مدير التربية والتعليم بمحافظة البحيرة لمنصبه الأصلي بديوان عام الوزارة كرئيسا للإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، وتم تصعيد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، لمنصب مدير التربية والتعليم بالفيوم، كما تم تصعيد ياسر محمود مدير أمن المعلومات بالوزارة لمنصب مديرالتربية والتعليم لمحافظة البحيرة.
حركة التنقلات والترقيات
وشملت الحركة أيضا نقل طه عجلان من منصب مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية إلى منصب مدير مديرية التعليم بمحافظة الإسماعيلية، كما تم ندب عمرو شحاتة من منصب مدير العلاقات العامة بالوزارة، لمنصب وكيل مديرية التربية والتعليم بالشرقية.
وكذالك انتداب السيد الفيومي لمنصب مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، وسماح محمد إبراهيم لمنصب وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، وندب إيمان الفار لمنصب وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لشؤون الإدارات.
وكان الدكتور طارق شوقي قد أكد أن الإجراءات الاحترازية الموضوعة في المدارس تطبق باحترافية شديدة جداً، وهناك متابعة يومية بين الإدارات والمدارس، لمعرفة الأوضاع على الأرض، مؤكداً أن نسبة الإصابة بين طلاب المدارس لا يتجاوز 5 من بين كل ألف طالب وهي نسبة مطمئنة للغاية، معظمها من الكبار وليس الأطفال.