شهد الدكتور صالح عبد العليم محمد العوني القائم بأعمال عميد كلية العلوم جامعة الفيوم، فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها الكلية تحت عنوان (تنقية المياه باستخدام الأغشية الرقيقة والمواد النانومترية)، تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد سعيد أبو الغار وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك اليوم الثلاثاء، بالكلية.
وأوضح العوني، أن الدورة التدريبية يحاضر خلالها أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية لإلقاء المحاضرات النظرية والإشراف على الأجزاء العملية، وينظمها مركز بحوث البيئة والتكنولوجيا الذكية بالكلية وسيقوم الطلاب المشاركين في الدورة التدريبية بعمل عروض تقديمية عن الأنشطة والتجارب التي قاموا بإجرائها، كما سيتم منح شهادات للطلاب المجتازين للدورة والتي تستمر خلال الفترة من ١٠ وحتى ١٢/ ١١/٢٠٢٠.
وأشار الدكتور محمد سعيد أبو الغار، إلى أن عدد المشاركين في الدورة بلغ (٢٥) طالب وطالبة من مختلف الفرق بالكلية من كل الشعب، متابعًا أن الدورة تعتبر أحد الأنشطة التابعة لأحد المشروعات الممولة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما أنها تتبع مشروع (تعظيم الاستفادة من أغشية الترشيح ذات القدرة الفائقة لمعالجة مياه الصرف المختلط بالنفط) والذي يتم بالتعاون مع جامعة (ديسبورج آيسن) الألمانية.
وأوضح الدكتور هاني الشرقاوي مدير مركز بحوث البيئة والتكنولوجيا الذكية، أن الدورة التدريبية تشمل عددًا من المحاضرات منها محاضرة (جودة المياه) ويحاضر خلالها الدكتور محمد عيد محمد علي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث وكذلك محاضرة (مقدمة في علم تكنولوجيا الأغشية الرقيقة) ويحاضر خلالها الدكتور أحمد سعد جمعة خليل الأستاذ بالجامعة المصرية اليابانية.
وأوضح الشرقاوي، أن المحاضرات يتبعها عدد من الجلسات العملية حول تحضير الأغشية الرقيقة المستخدمة في تحلية المياه، وتحضير بعض مواد النانومترية المستخدمة في تحسين كفاءة الأغشية الرقيقة، وكذلك جلسات حول معالجة المياه الملوثة باستخدام بعض المواد النانومترية، وإزالة الزيوت والمواد البترولية باستخدام الأغشية الرقيقة، وسيتم عمل اختبارات لجودة المياه بعد عمليات التنقية، كما سيتم تعريف الطلاب المشاركين بالمعامل والأجهزة ذات الصلة بموضوع الدورة مثل معامل الميكروسكوب الإلكتروني والميكروسكوب الذري ومعمل الطباعة ثلاثية الأبعاد ومعمل البايوتكنولوجي.