جامعة أسيوط: فوز “التمريض والحاسبات والمعلومات والتربية” بكأس التميز البيئي
شهدت جامعة أسيوط حفل مسابقة كأس التميز البيئي والأنشطة البيئية للعام الجامعي 2019/2020 والذي يأتي على هامش ختام فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي تحت عنوان “التحديات والحلول” والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
وبحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والرئيس الشرفي للمؤتمر, والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث, والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر, والدكتور محمد أبو القاسم مقرر المؤتمر.
وبمشاركة العميد إيهاب مبروك مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية لإدارة الأزمات, والدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة لشئون التنمية المستدامة، والمهندس نبيل ألطيبي السكرتير المساعد لمحافظة أسيوط, إلي جانب لفيف من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة وأعضاء المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهد مشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين والباحثين من المهتمين بالشأن البيئي والصحي والمجتمعي من كافة الجامعات والمراكز البحثية المصرية والعربية والأجنبية فى عدد من الجلسات العلمية سواء بالحضور المباشر أو عن طريق الانترنت.
و في السياق ذاته أعلنت الدكتورة مها غانم، عن فوز كلية التمريض الدرع العام لكأس التميز البيئي في القطاع الطبي، كما فازت كلية الحاسبات والمعلومات كأس التميز البيئي في القطاع العلمي والهندسي، أما كلية التربية فقد فازت بكأس التميز البيئي في القطاع الإنسانى.
وأشارت غانم، إلى حرص مركز الدراسات و البحوث البيئة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أقامة مسابقة كأس التميز سنوياَ منذ عام 2002 والذي يأتي تأكيداَ على حرص إدارة الجامعة لتوطيد علاقتها بالبيئة المحيطة والحفاظ عليها وغرس منهج بيئي سليم وترسيخ المبادئ البيئة الهادفة لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس والتشجيع المستمر لكافة السلوكيات البيئة السلمية داخل قطاعات وكليات الجامعة ونشر ثقافة الوعي البيئي بما يحمل مردودا بيئيا.
وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم، إلى أن ختام فعاليات الاحتفال شهد تسليم الكؤوس التخصصية للكليات الفائزة في المسابقة حيث فازت كليات “طب الأسنان والطب والتجارة” بالكأس التخصصي البيئى لإدارة أزمة فيروس كورونا، وفازت كلية الآداب بالكأس التخصصي البيئي للأنشطة البيئة.
وفازت كليتي “الطب والحاسبات والمعلومات” بالكأس التخصصي البيئي لدور البحث العلمي في مواجهة فيروس كورونا، وفازت كليتي “الطب البيطري والهندسة” بالكأس البيئى التخصصى للأنشطة الميدانية، وفاز معهد جنوب مصر للأورام بالكأس البيئي التخصصى للقوافل الطبية.
وفازت كلية الخدمة الاجتماعية بالكأس البيئى التخصصى للإسعافات الأولية، وفازت كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية بالكأس البيئي التخصصى للتخلص الأمن للنفايات، وفازت كلية الطب البيطري بالكأس البيئي التخصصى للموقع الالكتروني لموقع البيئة.
وفازت كلية تربية للطفولة المبكر بالكأس البيئي التخصصى للأنشطة البيئية، وفازت كلية الفنون الجميلة بالكأس البيئى التخصصى في الورش و المعامل، وفازت كلية التربية الرياضية بالكأس البيئى التخصصى في الإصدارات البيئية والرياضية، وفازت كلية العلوم بالكأس البيئى التخصصى في إدارات الأزمات والكوارث.
وفازت كلية التربية النوعية بالكأس البيئى التخصصى في المتاحف البيئية، وفازت كلية التربية بالكأس البيئى التخصصى في مكافحةالأمية و تعليم الكبار، وفازت كلية الزراعة بالكأس البيئى التخصصى فى المزارع الإنتاجية.
