جامعة أسيوط: المعرض البيئى يضم معروضات ومنتجات مختلف الشركات والهيئات المعنية بالبيئة من خارج الجامعة
افتتح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، معرضاً بيئياً على هامش وقائع المؤتمر الدولى العاشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربى بعنوان “التحديات والحلول” والذى ينظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وبحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثابت عبدالمنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور محمد أبو القاسم مقرر المؤتمر.
وبمشاركة العميد إيهاب مبروك مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية لإدارة الأزمات، والدكتور حسين أباظة كبير مستشارى وزير البيئة لشئون التنمية المستدامة، والمهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد لمحافظة أسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة وأعضاء المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وكذلك بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين والباحثين من المهتمين بالشأن البيئى والصحى والمجتمعى من كافة الجامعات والمراكز البحثية المصرية والعربية والأجنبية سواء بالحضور المباشر أو عن طريق الانترنت.
وأوضحت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة، أن المعرض البيئى يضم معروضات ومنتجات مختلف الشركات والهيئات المعنية بالبيئة من خارج الجامعة إلى جانب معروضات من كلية الزراعة والمجمع التعليمى التكنولوجى المتكامل وإدارة المشروعات البيئية بالجامعة.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن رئيس الجامعة أفتتح كذلك معرضاً فنياً لبعض اللوحات الفنية والمشغولات البيئية وذلك من الأعمال المميزة لطلاب كليتى الفنون الجميلة والتربية النوعية، كما صاحب رئيس الجامعة ضيوف المؤتمر فى جولة داخل المتحف الوثائقى لتاريخ جامعة أسيوط والذى يضم عدد من الوثائق والمخطوطات والأخبار بدءاً من اتخاذ قرار بإنشاء أول جامعة فى صعيد مصر ومراحل تأسيس وإنشاء الجامعة.
وكشفت غانم، أن ختام الجلسة الافتتاحية شهد كذلك غرس شجرة تذكارية معبرة عن المؤتمر أمام المبنى الإدارى للجامعة، وذلك فى رسالة تأكيد على إهتمام الجامعة بالتشجير وزيادة المساحة الخضراء من أجل توفير بيئة صحية أفضل.