أعلن الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، أنه يحسب لإدارة الجامعة أن تحقق رقما قياسيا جديدا لأول مرة في تاريخها ظهرت جامعة أسوان بتصنيف الـ QS Arab Region Rankings 2021، وظهرت جامعة أسوان في الفئة 131-160، وتصنيف الكيو إس هو تصنيف سنوي للجامعات مختلفة حول العالم ويعتمد علي عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية والسمعة بين رواد الأعمال والبحث العلمي والتعاون الدولي وغيرها من المعايير.
وأضاف غلاب، أنه أيضا احتلت جامعة أسوان المركز الأول للعام الثانى على التوالى على قمة الجامعات المصرية وفقا لتصنيف التايمز البريطاني للجامعات 2021، وجاءت ضمن الفئة بين 401-500 لأفضل الجامعات على مستوى العالم.
كما حققت جامعة أسوان انجاز جديد بتصدرها الجامعات المصرية في تصنيف التايمز البريطاني 2021 للتخصصات العلمية في مجال العلوم الهندسية للعام الثانى على التوالى وتأتي في الترتيب 301-400 على مستوى العالم، وكذا حلت سادسا على مستوى الجامعات المصرية في مجال العلوم الفيزيائية للعام الثانى على التوالى وفي الترتيب 601-800 على مستوى العالم.
وأيضا صُنفت جامعة أسوان في تصنيف التايمز البريطاني لأهداف التنمية المستدامة 2020 في المراكز الأتية:
– المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية.
– المركز 401-600 جامعة على مستوى العالم.
– المركز 301-400 جامعة من حيث مؤشر الصحة الجيدة والرفاهية
– المركز 301-400 جامعة من حيث مؤشر التعليم الجيد.
– المركز 201-300 جامعة من حيث مؤشر المساواة بين الجنسين.
– المركز 101-200 جامعة من حيث مؤشر مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
– المركز 101-200 جامعة من حيث مؤشر العمل المناخي.
– المركز 201-300 من حيث مؤشر عقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلي أن هذا الإنجاز يعزز خطى الجامعة نحو الاستمرار في منهجيتها واستراتيجيتها لتوفير بيئة تعليمية مثالية تتوافق والمعايير الدولية وايضا تعزيز البحث العلمي ومخرجاته والتوكيد على إن علماء وباحثي جامعة أسوان على كامل الدراية بتلك المعايير وآليات تطبيقها.
كما يمثل هذا الإنجاز الجديد حافزا يستوجب الكثير من الجهد للحفاظ على هذا الترتيب بل والارتقاء به، وأن هذا يضاف إلى جامعتنا العريقة وهي الجامعة الوليدة التي دأبت خلال العامين الماضيين على تسخير كامل طاقتها وبذل وفير الجهد في سبيل تطبيق أقوى المعايير الدولية للتصنيفات العالمية، وهو ما تمت ترجمته بسلسلة التصنيفات التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية على المستويات المتعددة الدولية والإقليمية والمحلية، وهو انجاز ليس لجامعة أسوان وحسب، انما انجاز للجامعات المصرية كافة.
وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز مهلل عرابي، مدير مكتب التصنيف الدولي ووكيل كلية الهندسة الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة أسوان استطاعت الحفاظ على ترتيبها على قمة الجامعات المصرية للعام الثاني على التوالي وضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم وفقا لتصنيف التايمز البريطاني، وهو إنجاز لم يكن وليد الصدفة وهو نتاج تضافر جهود الجميع بجامعة أسوان، وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات وتبني استراتيجيات متطورة تستند إلى نهج علمي لمواكبة التطورات والمستجدات لتعزيز وتطوير البحث العلمي والمنظومة التعليمية برمتها.
وذكر أن جامعة أسوان جاءت ضمن أفضل 10 جامعات عالمية من حيث الاقتباس من الأبحاث وفقا لذات التصنيف، وهو المعيار الذي يتم به تصنيف جودة البحث العلمي، حيث إن الجامعة حصدت المركز الأول على جامعات العالم في هذا المعيار العام الماضي.
وأشار عبدالعزيز، إلي تصنيف التايمز البريطاني هو تصنيف دولي لتصنيف أفضل الجامعات العالمية يصدر سنويا، وهو معتد وذو انتشار واسع بين مختلف الجامعات الدولية، وفي نسخته لهذا العام تم تصنيف أكثر من 1500 جامعة في 93 دولة وهو ما يجعله أكثر تنوعا وتنافسيه، ويعتمد تصنيف التايمز البريطاني منهجية علمية واضحة وموثوقة في جمع وتحليل البيانات لقياس مؤشرات الأداء من خلال تطبيق عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية، والتعاون الدولي بالإضافة إلى عدد الأبحاث العلمية ومعدلات النشر العلمي الدولي للجامعة.
ويعتمد 13 مؤشر أداء من خلال مقارنات أكثر شمولية ومتوازنة بين الجامعات، وذلك في 5 مجالات رئيسية هي التدريس “بيئة التعلم”، البحث العلمي “الحجم والدخل والسمعة”، الاستشهادات “تأثير البحوث”، النظرة الدولية “أعضاء هيئة الدريس والطلاب والبحوث”، الدخل من الصناعة والتجارة “نقل المعرفة”.
وأوضح أن تصنيف التايمز البريطاني يشترط لتصنيف الجامعات إدراج الأبحاث والأوراق العلمية بقواعد بيانات دولية معتمدة مثل SCOPUS، ليس فقط إدراجها بقواعد البيانات ولكن يجب أن تكون ذات جودة عالية يتم إثراء البحث العلمي بها، وهو ما تميزت به جامعة أسوان حيث حصلت في معيار الاقتباس من الأبحاث على درجة 99.9 من أصل 100 درجة وتحل ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم وذلك بفضل جودة الأبحاث العلمية التي تم نشرها من قبل علماء وباحثين جامعة أسوان.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن بعض المعايير تقوم بقياس العملية التعليمة، مثل مؤشر بيئة التعلم، والتي تستلزم إجراء استبيان لآراء أكثر من 22 ألف من الأكاديميين ورواد الصناعة المتخصصين الدوليين حول الجامعات المختلفة، وأيضا يتم قياس نسب أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وأيضا دخل المؤسسة “الجامعة” وغيرها من المعايير بالغة الأهمية.
وبعض المؤشرات الأخرى لقياس التعاون الدولي سواء في مجال البحث العلمي أو الصناعة. ومثل تلك المؤشرات تستوجب تواجد دولي قوي لجامعة أسوان في مختلف المجالات وهو ما تعمل عليه الجامعة خلال المراحل القادمة.
ويصدر تصنيف التايمز أكثر من نسخة من التصنيفات المختلفة منها: التصنيف الدولي للجامعات، تصنيف الجامعات الناشئة (أقل من 50 عام)، تصنيف جامعات دول الاقتصاديات الناشئة، وتصنيف الجامعات المؤثرة (الخاص بتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، وقد احتلت جامعة أسوان مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العام السابق أهمها:
– أفضل جامعة مصرية 2020 وضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
– المركز الأول على مستوى مصر ومن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم في مجال الهندسة والتكنولوجيا 2020.
– المركز الثالث على مستوى مصر ومن أفضل 600 جامعة على مستوى العالم في مجال العلوم الفيزيائية 2020.
– المركز الرابع إفريقيا والثامن عربيا 2020.
– المركز الـ 104 على مستوى جامعات الاقتصادات الناشئة طبقا لتصنيف التايمز البريطاني 2020، وحلت ثانية على مستوى مصر.
– المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للجامعات الشابة، و101-150 على مستوى العالم.
– ضمن أفضل 401-600 جامعة وفقا لتصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact Rankings 2020.