جامعة أسيوط: المؤتمر يعد خطوة جادة على طريق تضافر الجهود لمواصلة السير فى الدرب الذي بدأته الدولة
تشهد جامعة أسيوط إنطلاق أعمال المؤتمر الدولي العاشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربي (التحديات والحلول)، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 8 نوفمبر 2020، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبرئاسة الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو القاسم أستاذ الهندسة البيئية بكلية الهندسة بالجامعة ومقرر المؤتمر، والدكتور ثابت عبدالمنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر.
وفى هذا الشأن، أكد رئيس الجامعة، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بمسئوليتها العلمية والتنموية تجاه مجتمعها وللحاجة الماسة لتحقيق التنمية فى شتي أنحاء العالم العربي وهو ما يتفق مع حرص الدولة على إيجاد حلول عملية تهدف إلى الحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة فى كافة المجالات باستخدام أحدث الأساليب العلمية.
تبادل الخبرات لدي الجامعات والمؤسسات المتخصصة في البيئة
وأشاد رئيس الجامعة، إلى حرص إدارة الجامعة على أهمية الاستمرار فى عقد مؤتمر دولي عربي لتبادل الخبرات لدي الجامعات المصرية والعربية والأجنبية والمؤسسات المتخصصة فى مجال البيئة والتعرف على التجارب العملية وفق أسس علمية وبحثية سليمة وإبراز الدور التنموي والخدمى لتلك الجامعات والمؤسسات.
وأوضحت الدكتورة مها غانم، أن المؤتمر يعد خطوة جادة على طريق تضافر الجهود لمواصلة السير فى الدرب الذي بدأته الدولة بالفعل من أجل الدعم الكامل لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مع مراعاة تأثير البيئة على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية والطبيعية.
وأضافت غانم، أنه جارى العمل لاتخاذ كافة الاستعدادات لاطلاق المؤتمر وذلك بالتعاون مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات المختصة للبث الإلكتروني للمؤتمرات نظراً لوجود محاضرين مشاركين من الدول العربية، من أجل ضمان تحقيق أعلي مستوي من النجاح المشرف للمؤتمر وخروجه بصورة لائقه ومنظمة.
كما كشفت نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر سيناقش عدة محاور هامة تتضمن “الملوثات البيئية، والتغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، المجتمعات السكانية ونظم المعلومات الجغرافية والبيئية، التصحر واستصلاح الأراضي، وإدارة المخلفات، وإدارة الموارد المائية، الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، ودور الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في العمل البيئي، تكنولوجيا المعلومات وحروب الجيل الرابع، والبيئة وعلاقتها بالقانون – الفنون – الإعلام – الصحة والمجتمع ، ومحاور أخرى متعلقة بالتنمية البيئية”.
مناقشة 42 بحثًا و10 معلقات بمشاركة 250 من الأساتذة والباحثين
وأضاف الدكتور ثابت عبدالمنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، أن المؤتمر سيناقش أكثر من 42 بحثاً و 10 معلقات على مدار 9 جلسات علمية وذلك بمشاركة 250 من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية والهيئات والمؤسسات المتخصصة فى مجال البيئة.
كما يقام على هامش المؤتمر حفل ختامي للأنشطة الطلابية 2019-2020 على مستوي الجامعة، حيث يتم فيه تكريم الكليات الفائزة بالدرع العام للتميز البيئي من القطاعات الثلاثة : “الطبي- العلمي والهندسي – الإنساني”، مع دروع متخصصة للأنشطة البيئية المتميزة، إلى جانب إدارة أزمة فيروس كورونا، والخطة السنوية للأنشطة البيئية بالكلية والمعهد ومدي تنفيذها، فضلاً عن إقامة معرضاً للشركات والهيئات والمؤسسات ذات الاهتمامات البيئية فى مختلف المجالات مثل تصنيع معدات وأدوات إعادة تصنيع المخلفات- أجهزة قياس ومتابعة التلوث – أجهزة التحكم المختلفة للتلوث – أجهزة ومعدات معالجة المياة.