تبدأ قصة حادثة الاعتداء على مدرس مدرسة سمنود الإعدادية بنين، باعتداء طالب على إحدى المدرسات ومشرف الدور الذي يتواجد فيه فصله الدراسي بمدرسة، فيما كان من إدارة المدرسة إلا أن أرسلت في طلب حضور ولي أمره، الذي حضر حاملًا سلاح أبيض.
وبينما تطور الحديث الى “خناقة” قام “ولي الأمر” بطعن مدرس اللغة العربية “عبد المنعم سعد السنبختي” في قدمه اليسرى، نقل على أثرها الى مستشفى سمنود العام، إذ تقرر احتياجه لإجراء عمليات جراحية لزرع شرائح ومسامير.
فيما أثار الحادث غضب نقابة المعلمين التي أمر رئيسها خلف الزناتي بالتدخل باتخاذ كافة الأجراءات القانونية بإسم النقابة، وذلك بداية من تحرير محضر بالواقعة من قبل محامي النقابة برقم 20755 / 2020 جنح سمنود، بينما تم إلقاء القبض على ولي أمر الطالب المعتدي على المعلم، وسيتم عرضه على النيابة.
وطالب “الزناتي” بصرورة صدور قرارات تحد من حوادث الاعتداء على المعلمين من وزارة التربية والتعليم والتعليم والفني، من خلال وضع ضوابط لدخول أولياء الأمور الى المدارس، مع السعي لتغليظ العقوبات التشريعية الواقعة لمثل هذا النوع من الحوادث، حفئا لهيبة ومكانة المعلم التي تؤثر على النشئ والعملية التربوية.