سيرة ذاتية مليئة بإنجازات جعلت من الدكتور عثمان السيد عبدالعال حسن شعلان، رئيسًا لجامعة الزقازيق، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منذ 26 يناير 2019.
حيث تخرج الدكتور عثمان شعلان من كلية الهندسة جامعة الزقازيق مايو 1985 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم حصل علي الماجستير في مايو 1990، ثم درجة الدكتوراه في الفلسفة بتاريخ مايو 1994 من جامعة الزقازيق.
التدرج الوظيفي
وبدأ تدرجه الوظيفي بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، معيدا قسم التصميم الإنشائي أكتوبر 1985، ثم مدرسا مساعدا بقسم التصميم الإنشائي، ثم مدرسا بقسم الهندسة الإنشائية، ثم أستاذا مساعدا عام 2001، ثم أستاذ، وتولي إدارة مركز البحوث والاستشارات الفنية في مايو 2006، ثم رئيسًا لقسم الهندسة الإنشائية من 3 ديسمبر 2013 حتي 25 يناير 2019.
شهد مشواره العلمي العديد من الأنشطة العلمية، بالنسبة لفحص وتقييم الإنتاج العلمي، حيث شارك “شعلان” كعضو في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين للهندسة الإنشائية والتشييد لجنة (50) للدورة الثانية عشر والدورة الحادية عشر، ومحكم اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين للهندسة الإنشائية والتشييد لجنة (50) للدورة العاشرة، وفحص أكثر من 5 ملفات للترقية لدرجة أستاذ، وأكثر من 10ملفات للترقية لدرجة أستاذ مساعد.
كما كان عضوا لجنة فحص الانتاج العلمي لجوائز جامعة طنطا لعام 2012/2013، وعضو لجنة فحص المشروعات البحثية بجامعة أسيوط، ومحكم للعديد من المجلات والمؤتمرات العلمية.
أما بالنسبة للإشراف علي الرسائل العلمية ومناقشتها، فقد أشرف “شعلان” علي 41 رسالة علمية مابين ماجستير ودكتوراه، بالعديد من الجامعات “القاهرة، وعين شمس، والمنيا، وطنطا، والمنوفية والزقازيق، علاوة علي المشاركة في العديد من لجان الامتحان الشفوي لطلبة الدكتوراه، ونشر العديد من الأبحاث في الدوريات المحلية والإقليمية والدولية التي وصلت لـ 40 بحث، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية.
الخبرات العملية
أما عن مشواره العملي وخبراته العملية، فقد شهد مساهمات عملية للجامعة ووزارة التعليم العالي منها عضو لجنة الإشراف ومتابعة المشروعات القومية لإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية وبحثية والمتضمن متابعة أعمال البناء والتجهيزات والتشطيبات 2018، وعضو لجنة معاينة مبني الجمعية الجغرافية المصرية 2016، وعضو لجنة تقييم المنشآت بمحافظة القاهرة، علاوة المشاركات العديدة الخاصة بالمنشآت الجامعية والرياضية والمستشفيات داخل الجامعة، والاشتراك في إعداد دراسة مشروع إنشاء جامعة الزقازيق بمدينة العاشر من رمضان، وتطوير ميدان الجامعة والكورنيش وميدان الصاغة.
وعن خبراته العملية ، فقد شارك في تصميم محطات مترو الانفاق الخط الثاني، معاينة العديد من المنشآت السكنية والتعليمية والصناعية واعداد تقارير فنية لأعمال الاصلاح والتدعيم بمدن كثيرة مثل مدينة السادات ومدينة المستقبل بالإسماعلية وبالفيوم وبني سويف وأسوان والإسكندرية والعبور والشروق والسادس من أكتوبر.
كما شارك في التصميم والإشراف على العديد من مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والعديد من المنشآت الصناعية والمجازر بمدينة بدر وبلبيس ومحافظة القليوبية، والمنشآت التعليمية بالشرقية وأسوان ودمنهور وجامعة الإسماعيلية، والمنشآت التجارية بأسوان والتجمع الخامس، والمنشآت السكنية الخاصة والإسكان الاجتماعي والاسكان المتوسط.
هذا بالإضافة إلي أنه تولي منصب المستشار الهندسي لمحافظ الشرقية، واستشاري هيئة الأوقاف المصرية لمشروعاتها بالجمهورية في مجال في مجال أبحاث التربة والأساسات، وعضوية مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان ممثلا لجامعة الزقازيق، والجمعية المصرية للمنشأت المركبة، والجمعية المصرية للأنفاق، وعضو جمعية القمم الثقافية، عضو مجلس ادارة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر صقر.
كما أشرف علي تنفيذ عدد من المبادرات الرئاسية مثل “صنايعة مصر، تطوير قرية تل روزن” حيث ركزت أعمال التطوير علي رفع كفاءة البنية التحتية وخلق جو بيئي صحي، وتقديم الخدمات المتنوعة وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية المهارات وأنشطة متنوعة، ثقافية وتعليمية ورياضية واجتماعية وصحية للارتقاء بالمستوي بالمستوي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتساهم في تحقيق حياة كريمة لهم وإعلاء قيمة الوطن.