مبادرة “اتكلم المصري” هى مبادرة أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، وفى اطار تنفيذها استقبلت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، السيد/ ماجد فوزي مؤسس شركة ويل سبرنج لتنظيم المعسكرات المتنوعة وعددًا من أعضاء فريق الشركة، لبحث إقامة عدة معسكرات للأطفال المصريين المقيمين بعدد من الدول تستهدف تعليمهم اللغة العربية وتحديدًا اللهجة المصرية، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الهجرة والشركة.
وخلال اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بفريق الشركة ثم ناقشت سيادتها الملامح المبدئية لخطة إقامة هذه المعسكرات ومحاورها، مشددة على أهمية أن تلقى مبادرة “اتكلم مصري” الترويج الكافي لها بوسائل بسيطة ومشوقة بما يحفز أبناءنا في الخارج على الانضمام لها حتى تحقق المبادرة الأهداف المرجوة منها. النمسا نقطة الإنطلاق مع الطفل ميسرة :
كما اتفقت السيدة وزيرة الهجرة مع فريق الشركة على أن تكون دولة النمسا هي نقطة البداية لانطلاق هذه المعسكرات، وذلك بالتعاون مع الطفل المصري “ميسرة محمود مقلد” المقيم بالنمسا والحاصل منها على جائزة شخصية العام لسنة 2020 تقديرًا لجهوده المجتمعية في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن “ميسرة” هو النموذج الأمثل والأنسب للاستعانة به في تنفيذ المبادرة كطفل مصري ولد بالعاصمة النمساوية فيينا ونشأ فيها وبالرغم من ذلك فهو متمسك بالتحدث باللغة العربية وخاصة اللهجة المصرية.
وفي نفس السياق، تم الاتفاق أيضا على إنشاء نموذج للتسجيل يمكن لكل الأطفال -الراغبين في المشاركة- الدخول عليه وتسجيل بياناتهم للانضمام للمعسكرات، ومن ثم طرح رابط نموذج التسجيل على الصفحة الرسمية لمبادرة “اتكلم مصري” على موقع فيسبوك وكذلك ربطه بموقع شركة ويل سبرنج، علما بأن الصفحة الرسمية للمبادرة على فيسبوك متاحة عبر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/etkallem.masry
من جانبه، رحب السيد/ ماجد فوزي مؤسس شركة ويل سبرنج، بالتعاون مع وزارة الهجرة في تنفيذ مبادرة “اتكلم مصري”، واصفًا المبادرة بأنها خطوة مهمة للغاية في طريق تعريف أبنائنا بالخارج بتراثهم وحضارتهم الأصيلة والتمسك بالهوية المصرية.
وأوضح فوزي أن الشركة ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح هذه المعسكرات والترويج لها والتوسع فيها، وذلك من خلال إقامة أنشطة تفاعلية ومسابقات وألعاب متنوعة تحفز الأبناء على استخدام اللهجة المصرية في تعاملاتهم، فضلاً عن الحث على ترديد النشيد الوطني المصري بشكل دائم، والتعريف بالأكلات المصرية والأمثال الشعبية كجزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد الشعب المصري.
اقرأ هنا :