يتخوف الطلبة عادة من أخذ التطعيمات المدارسية بطريقة الحقن وهو ما يثير في بعض الأهالي التعاطف مع أبناءهم الذي قد يصل لمحاولة منعهم من الحصول عليه، وهو ما يهدد صحة الأبناء ويشير لعدم إدراك الأهمية البالغة لتلك التطعيمات.
يتم الاعلان عن التطعيمات المدرسية مع بداية السنة الدراسية بالتعاون ما بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والتي تجري حاليا بالفعل..
تتكون تلك التطعيمات من جرعتين، تعطى الأولى للوقاية من الالتهاب السحائي (الحمى المخية الشوكية) تحت الجلد أو العضل ويستمر مفعولها المناعي لـ 3 سنوات، وذلك للصف الأول من كل فئة دراسية، (أولى حضانة- أولى إبتدائي- أولى إعدادي- أولى ثانوي).
أما الجرعة الثانية فهي للوقاية من مرضى الدفتريا والتيتانوس، يتم حقنها في العضل ويستمر مفعولها المناعي لـ 10 سنوات، ويوزع حقنها ما بين الصفين الثاني والرابع الإبتدائي. الجدير بالذكر أنه لا توجد أعراض جانبية لتلك التطعيمات بخلاف إحمرار طفيف أو تورم المنطقة المحقونة من الجلد وقد يصاحب ذلك إرتفاع طفيف في درجات الحرارة.
وهو ما ينفي التسبب في حالات الإغماء التي قد تحدث فقط بسبب خوف الطالب من الحقن، كما أن غياب الطالب أو تعرضه لأي وعكة صحية لا يعفيه من إلزامية الحصول على التطعيم.