يعشق الأطفال حلوى المولد النبوي الشريف وينتظرونها من العام للعام التالي خاصة بسبب تنوعها وألوانها الجذابة والتهادي بها بين العائلات والأصدقاء، وعلى الرغم مما تمثله من تقليد مصري أصيل خاصة بسبب ارتباطه بواحدة من أهم المناسبات الدينية إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة لأبناءك.
إذ أن إحتواء تلك الحلوى على أنواع متنوعة من المكسرات وجوز الهند والفواكة المجففة لا يشفع لكميات السكر الكبيرة التي تعتبر مكونها الأساسي، والتي من شأنها أن تزيد فرص أصابة الطفل بمرض السكر أو زيادة معدل الدهون الذي يتسبب في الإصابة بأمراض القلب كما يؤكد الأطباء.
كما أنه زيادة معدل السكر في الدم بنسب كبيرة قد يزيد الإلتهابات بالجسم مما يعزز فرص الإصابة ببعض الأمراض السرطانية مع ارتفاع مقاومة الإنسولين.
فضلًا عن مشاكل تسوس الأسنان الشهيرة والتهاب اللثة، والمشاكل السلوكية التي تصاحب تناول الحلوى، كفرط الحركة وضعف التركيز أو الاكتئاب والتوتر.
ولا يعني هذا حرمان الطفل من الحلوى والسكريات تماما، وإنما الاعتدال في تناولها والعمل على تعوده على معاملتها كتحلية بعد الطعام فلا تكون طعام في ذاتها أو إعتبارها وجبات خفيفة واستبدال ذلك بالفاكهة والخضروات.
كما يفضل تأكيد مبدأ الإدخار من خلال احتفاظ الطفل بالحلوة الخاصة به أطول فترة ممكنة وعدم نفاذها سريعا.