يتفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس الجامعة الفرنسية، بحضور ستيفان رومانيه السفير الفرنسي بالقاهرة، وعدد كبير من سفراء الدول الإفريقية.
تأتى الزيارة في إطار الاحتفال بإعادة تأسيس الجامعة، وتضم عرضًا للبرامج الدراسية ذات الشهادات المزدوجة بالجامعة.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002 وهي جامعة أهلية غير هادفة للربح، وتستقبل ما يقرب من 500 طالب، ويتكون الهيكل التنظمي للجامعة بعد إعادة تأسيسها من أقسام تعليم وبحث، والتي تتضمن مختبرات أبحاث فرنسية مصرية، وفقًا لمجالات أنشطة الجامعة، وكلية للدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، ومركزًا لنقل التكنولوجيا والتحليل، وقسمًا للتعليم المستمر، وخدمات عامة لإدارة الجامعة.
تحويل الجامعة الفرنسية لأهلية
يذكر أن القرار الجمهوري بتحويل الجامعة الفرنسية من جامعة خاصة الي جامعة أهلية، عام 2015، علي أن تكون لها شخصية إعتبارية ويكون مقرها الشروق، تضم ثلاث كليات وهي كلية الهندسة، كلية إدارة الاعمال، وكلية اللغات التطبيقية.
كليات الجامعة الفرنسية
وتمارس الجامعة في المرحلة الأولى حتى 2030 أنشطتها في مجالات (الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، الطاقة، الميكانيكا، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللغات التطبيقية، الإدارة والتنظيم، الرياضيات والمعلوماتية التطبيقية وعلوم الإدارة، العلوم الإنسانية والاجتماعية).
وتمنح الجامعة درجات مشتركة، ودرجات وطنية مزدوجة مصرية وفرنسية في إطار عملية بولونيا، ووفقًا لنظام الساعات المعتمدة الأوروبي، ويتم الإشراف على الدكتوراه، ومنحها بشكل مشترك من قبل الجامعة والمؤسسات الفرنسية الشريكة، وتكون لغات العمل والدراسة بالجامعة هي العربية والفرنسية والإنجليزية.