زراعة المنوفية:
طرحت كلية الزراعة جامعة المنوفية بروتوكول علاجي للنيماتودا التي يتعرض لها المحصول وخاصة المحاصيل الزراعية الصحراوية بالدول الأكثر تصحر وإرتفاعـًا في درجات الحرارة مما يؤثر سلبــًا على كم وجودة المحصول وإهدار ما يقرب من 50% من إنتاج المحصول وتسجيل خسارة مالية وإقتصادية تصل إلى المليارات من الجنيهات
وقد تحدث الدكتور محمود علوي الأستاذ بقسم المبيدات الحشرية بكلية الزراعة بالجامعة، عن إصابة النيماتودا وتأثيرها على العديد من المحاصيل وأنواعها ومراحل تطور الإصابة على أوراق وسيقان وجذور المحاصيل وتأثير كل مرحلة على إنتاجية المحاصيل وجودتها.
ونظرًا لخطورة وتأثير النيماتودا على الاقتصاد الزراعي.. فقد تناول الأستاذ بـ زراعة المنوفية، العديد من المعالجات التقليدية المتبعه في حالات الإصابة ومنها التعقيم الشمسي وترك الأراض لمدة شهر أو شهرين للتعقيم والتهوية بعد جمع المحصول المصاب ولكن في ظل التلاحق الغذائي والزيادة السكانية أصبح هناك علاجات أكثر تقدمًا ومنها اللجوء إلى العلاج البيولوجي مع الحد من تأثيراته السلبية على المحصول وتجنب أثاره العلاجية في حالة إرتفاع درجات الحرارة والتي تتنتقل إلى الإنسان مثلها مثل العلاج الكيمياوي.
وأشار الأستاذ بـ زراعة المنوفية، إلى ما توصلت إلية كلية الزراعة من البحث عن طرق بديلة أكثر أمانــًا على صحة الإنسان ومنها بروتوكول العلاج المتكامل للنيماتودا.
ويشمل جميع الوسائل العلاجية المتاحة والمشار إليها سابقــًا للحصول على تأثيراتها العلاجية وتقليل نسب المياة والري وإستخدام تقنية IPM المعدلة وراثيــًا بنقل جينات مقاومة للإصابة من المحاصيل المعالجة للمحاصيل الأخرى المعرضة للإصابة، إلى جانب أخد عينات من التربة قبل الزراعة وتحليلها للتعرف على جنس وقوة النيماتودا ومعالجة التربة قبل زراعتها ومتابعة مراحل العلاج خلال مراحل زراعة المحاصيل.