شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، صباح اليوم، في افتتاح فعاليات ورشة عمل بعنوان “التحديات التي تواجه جودة التعليم الجامعي في ضوء رؤية مصر 2030” والتي تنظمها وحدة ضمان الجودة بكلية التربية بالجامعة تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد وفي ضوء التحديات التي تفرضها أزمة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية، والدكتور إبراهيم محمد إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة، والدكتورة أماني محمد شريف مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، إلي جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية والعاملين بوحدات ضمان الجودة بالجامعة.
وخلال الافتتاح أكدت الدكتورة مها غانم، أن كلية التربية تمثل واحدة من الكيانات القوية داخل الجامعة والتي تتميز بتفوق طلابها وقدرتهم علي الإبداع والابتكار، وذلك إلي جانب مواكبتها للتطور التكنولوجي والاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم في مختلف الجوانب النظرية والتطبيقية والتعليم عن بعد، وهو ما يأتي متوافقاً مع الخطة الاستراتيجية لإدارة الجامعة والتي تستهدف الارتقاء والنهوض بمستوى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتطوير برامج التعليم العالي ومواكبة أحدث الطرق البحثية والتعليمية العالمية في مختلف التخصصات العلمية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عادل رسمي، أن ورشة العمل تستهدف العمل علي توفير تعليم يتصف بالجودة العالية علي مستوي أعضاء هيئة التدريس والمناهج ومسايرة نظم التعليم للمعايير العالمية، وتكوين طالب قادر علي الإبداع والابتكار ومواكبة سوق العمل، مشيراً في ذلك إلي اتخاذ الكلية للعديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية المكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد للحفاظ في إطار من المحافظة على صحة وسلامة الطلاب وكافة القائمين على العملية التعليمية.
كما أشار الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل، إلي اهتمام هيئة ضمان الجودة بضبط جودة التعليم والعملية التعليمية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال الارتقاء ببرامج الكليات ووحداتها المختلفة، ووضع وتنفيذ البرامج البحثية والتدريبية التي تنمي المعرفة بما يسهم في تطوير المجتمع، وذلك في إطار من القيم الجامعية.
وفي السياق ذاته قدّمت الدكتورة أماني عمر، عرضاً تفصيلياً حول أبرز الأهداف الاستراتيجية للتعليم الجامعي حتي عام 2030، وفي مقدمتها جودة العملية التعليمية وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي والتنافسية إلي جانب مناقشة التحديات الأساسية التي تواجه التعليم الجامعي والتحديات المتعلقة بالتعليم والتدريب وتحديات الجودة، وكذلك مؤشرات قياس أداء التعليم العالي والجامعي حتي 2030.