سيدة من طراز خاص، حصدت على العديد من الجوائز، وتميزت في رئاستها العديد من المناصب، وتوج هذا النجاح بتعيينها في مجلس الشيوخ… إنها الدكتورة كاميليا صبحى، القائمة بعمل رئيس قطاع لشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى.
تخرجت الدكتورة كاميليا صبحى من مدرسة نوتردام الزيتون وحاصلة على دكتوراه الترجمة مرتبة الشرف الأولي عام 1993 تخصص الترجمة واللغويات، عملت معيدة بقسم اللغة الفرنسية كلية الألسن 1982 الى ان وصلت لدرجة أستاذ بكلية الألسن قسم اللغة الفرنسية 2007 .
عملت صبحى، أستاذ الترجمة بقسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن ب جامعة عين شمس، و شغلت العديد من المناصب، منها: منصب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة ، وشاركت فى العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية، وعملت ملحق ثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية بباريس خلال الفترة من 2005 إلى 2008، ومستشار ثقافى ورئيس للبعثة التعليمية بفرنسا وبلجيكا وسويسرا بسفارة جمهورية مصر العربية بباريس 2008- 2011، ووكيل وزارة المجلس الأعلى للثقافة ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان – يوليو- يناير 2011 ، وأمين عام المجلس الأعلي للثقافة – يناير-فبراير 2012 ، ثم رئيس المركز القـــومي للترجمة 2012 -2013 .
ساهمت الدكتورة كاميليا صبحى فى إبرام اتفاقية تعاون بين الأرشيف الوطني الفرنسي والأرشيف القومي المصري في إطار “الاتحاد من أجل المتوسط” واتفاقية تعاون بين المركز القومي للسينما بمصر وفرنسا وإقامة سينماتيك بمصر.
بالاضافة الى مجهوداتها فى استرداد قطعة أثرية (جدارية سنونو) من متحف جامعة لوفان لا نوف ببلجيكا واسترداد خصلات شعر رمسيس الثاني عن طريق الشرطة الفرنسية واسترداد ثماني قطع أثرية ترجع إلي زمن ما قبل الأسرات من مقتن آثار بسويسرا واسترداد خمس قطع جدارية من متحف اللوفر بفرنسا.
حصلت الدكتورة كاميليا صبحى على عدة جوائز محلية، منها جائزة البحوث الممتازة ل جامعة عين شمس لعام 2003 ، وكذلك حصلت على العديد من الجوائز الدولية كوسام فارس في الآداب والفنون من وزارة الثقافة الفرنسية 2011، وجائزة التميز النسائي من الجمعية الفرنسية الأورو متوسطية بباريس 2011.