افتتح الدكتور ممدوح غراب محاظ الشرقية، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، كلية الطب البشري بفاقوس ، وذلك صباح اليوم، بحضور الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق السابق، والدكتور غادة شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وتنمية المجتمع، والدكتورة ميرفت عسكر المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالمنعم نافع المشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالمنعم أبو شرخ عميد كلية طب فاقوس، والدكتور عبدالسلام عيد عميد كلية طب الزقازيق، والدكتور أحمد عبدالستار أمين عام الجامعة، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، واللواء أ.ح خالد سعيد، وأحمد صلاح الطاروطي عضوا مجلس الشيوخ، وعبد الرحيم السويدي المتبرع بالأرض مقر الكلية، وعدد من القيادات التنفيذية ونواب البرلمان، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال الافتتاح، أكد محافظ الشرقية، أن انضام الصرح التعليمي الجديد كلية الطب البشري بفاقوس لمنارة العلم جامعة الزقازيق هذا العام يمثل دعم قوي للقطاع الطبي والصحي بالمحافظة وله مردود قوي في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضي وخاصة بمنطقة شمال الشرقية.
وأعرب محافظ الشرقية، عن سعادته بالمشاركة في الإفتتاح اليوم واستعداد المحافظة التام لتوفير كافة سبل الراحة للطلاب الملتحقين بالكلية لضمان وصولهم لمقر الكلية بكل سهولة ويسر متمنياً لهم التوفيق والتميز.
وقال رئيس الجامعة، إن كلية طب فاقوس صرحاً تعليمياً جديداً، وإضافة قوية للعملية التعليمية والقطاع الطبي بالجامعة، مشيراً إلي حرص الجامعة الدائم على توفير فرص تعليمية متميزة، بالإضافة إلي رفع القدرة الاستيعابية بكلياتها من خلال توفير أماكن جديدة، فضلاً عن الاهتمام بالتوسع في إنشاء كليات جديدة خارج الحرم الجامعي وخاصة بالمناطق البعيدة للتيسير على الطلاب من أبناء المحافظة.
وهنأ شعلان، الطلاب الجدد بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق والسداد في حياتهم العلمية والبحثية، مشيراً إلى أنه تم تأسيس كلية طب فاقوس ودعمها بكافة التجهيزات اللازمة طبقاً لأحدث معايير الجودة العلمية والأكاديمية تحت إشراف عدد متميز من الكفاءات والكوادر العلمية من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وحرص رئيس الجامعة ومرافقوه علي تفقد مباني الكلية والمقامة على مساحة 6300م2 وتضم المبني الرئيسي والمكون من 5 طوابق و بمساحة 1350م2 للطابق الواحد، ويشمل (المدرجات، والمعامل، وقاعات التدريس، والمكتبة الورقية، والرقمية، والكافتريا، والمكاتب الإدارية، وقاعات مجهزة للامتحانات الإلكترونية، والمدرجات، وقاعة مؤتمرات).
كما يضم مسجد، ومبنى المدرجات المكون من طابقين ويشمل عدد 4 مدرجات كاملة التجهيز وبقدرة استيعابية 300 طالب لكل مدرج، بالإضافة إلي عدد 2 مدينة جامعية لاستيعاب 400 طالب وطالبة