جامعة الزقازيق تستعرض أثر ومردود ما تم تنفيذه من أنشطة ومخرجات للمشروع
شهد مركز القياس والتقويم بـ جامعة الزقازيق انعقاد اجتماع “أونلاين” لمتابعة ومراجعة ما تم انجازه من أنشطة في مشروع تطوير المركز، وإنشاء الوحدات الفرعية بالكليات المشاركة بالمشروع وهي كليات (التجارة، والحقوق، والعلوم، والتربية الرياضية بنات).
وذلك بمشاركة فريق من الخبراء بمركز القياس والتقويم التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة العمل بمركز القياس والتقويم بالجامعة، اليوم، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، صرح بذلك الدكتور محمد عوض البربري المدير التنفيذي لمركز القياس والتقويم بالجامعة.
تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة ميرفت عسكر المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث، وفي إطار مخرجات مشروعات الدورة الخامسة والتى تهدف إلى “دعم وإنشاء مراكز القياس والتقويم بالجامعات” والممولة من وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمى.
وخلال اللقاء، استعرض البربري، أثر ومردود ما تم تنفيذه من أنشطة ومخرجات للمشروع وفقاً للإطار الزمني المحدد لأنشطة (التصحيح الالكترونى، وبنوك الأسئلة، والاختبارات الإلكترونية، وآليات تطوير الامتحانات الشفوية والعملية والتحريرية، وبناء قدرات أعضاء التدريس في مجال القياس والتقويم، ومراجعة نتائج الطلاب والاستفادة منها، وآليات قياس رأى المستفيدين لتطور نظم القياس والتقويم بالجامعة).
وأضاف المدير التنفيذي لمركز القياس والتقويم بالجامعة، أن اللقاء تضمن متابعة ما تم بالمركز والوحدات من التجهيزات والمعدات اللازمة، وذلك بدعم كامل من إدارة الجامعة، بالإضافة إلى مناقشة الخطة المقترحة من الجامعة لضمان الاستمرارية لفترة ٦ أشهر قادمة وحتى تسليم المشروع.
وأدار اللقاء الدكتورة سحر سيد أمين، مدير مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات التطوير، والدكتور دينا عبد الشافي، والدكتورة ميرفت غنيمي، الخبراء بمركز القياس والتقويم بوحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي، وبمشاركة كل من الدكتورة سحر عبد العزيز نائب المدير التنفيذي للمشروع، والدكتورة ماجدة عطية جابر رئيس وحدة الدعم الفني والعلمي، والدكتور سمير أبو زيد، والدكتور أمل مصطفي مديري وحدة القياس والتقويم بكلية العلوم، والدكتور أسامة عراقي مدير وحدة القياس والتقويم بكلية التجارة، والدكتور عبد الحكيم محمد متولي مدير وحدة القياس والتقويم بكلية الحقوق.