نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم بديوان عام الوزارة، احتفالية لتكريم مديري المديريات والإدارات التعليمية القائمين على العملية التعليمية لأوائل الثانوية العامة 2020/2019.
ورحب الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، خلال كلمته، بمديري المديريات والإدارات التعليمية وكل من ساهم في تفوق أبنائنا طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠، مشيرًا إلى أن القيادة التعليمية الناجحة هي سيف الحق ودليله، ورمز العلم والمعرفة.
وأشاد حجازي، بمديري مديريات التربية والتعليم ودورهم الريادي الأصيل، وإصرارهم على خدمة العملية التعليمية، والمسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقهم خاصة خلال امتحانات الثانوية العامة والتزامهم بتفعيل وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة أبنائنا الطلاب، وتفانيهم في مواقعهم التعليمية، على الرغم من التحديات التي يواجهونها.
عام مليئ بالتحديات
وتابع حجازى: “مما لا شك فيه أن هذا العام كان عامًا مليئًا بالصعوبات، وكثير من التحديات، وكان لمجهوداتكم الدور الأكبر في تخطى هذه الصعاب، والوقوف أمام هذه التحديات، لنخرج بأبنائنا إلى بر الأمان”.
وأشاد الدكتور رضا حجازي، بدور المرحومة “ليندا سليمان عطية” مديرة مدرسة كلية السلام في فترة الخمسينيات، والتي كرمها رئيس الجمهورية عام ٢٠١٨ في احتفالات المرأة المصرية لما لها من بصمات متميزة في مدرستها حيث تخرج من مدرستها وزراء حاليين وسابقين وقيادات عديدة ومتنوعة في الدولة، قائلًا: “هكذا يترك مدير المدرسة بصمات في شخصية طلابه فهو صانع الأجيال وواضع حجر أساس بناء الأمم”.
تكريم لقيادات التعليم
ومن جهتها، قالت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية والمدير التنفيذي للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، إن المعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل عن غير هاديها فذاك الباني، مشيرة إلى أن لقاء اليوم مع أسرة المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، لنرسل برقية شكر وعرفان لقيادات الوزارة والعاملين على حماية أبنائنا، بتعليم جيد وأنشطة جيدة، تنمي مهاراتهم وقدراتهم على الإبداع، ومن هنا كان إيماننا بأن عطاءكم خير برهان على عظمة هذا الوطن، ورؤية قيادته الصحيحة، نحو تعليم أفضل ومعلم أكثر قدرة على العطاء والإبداع، قادر على مواكبة التطور وركب التنمية.
ولفتت إلى أنه من خلال هذه الاحتفالية سنقدم عددًا من المواهب الحقيقية لأبنائكم من الطلاب، فنحن جميعًا أسرة حقيقية تعمل في سبيل النهوض الدائم، بكل ما له علاقة وتأثير مباشر أو غير مباشر، بأبنائنا الطلاب والمعلمين، أصحاب الأثر الحقيقي والتأثير الكبير في تشكيل الوعي والوجدان، لمن يحملون راية المستقبل، من أبنائنا الطلاب.