بطريقته المعهودةالبسيطة عقب العالم الكبير دكتور محمد غنيم استاذ أمراض الكلى ورائد جراحات الكلى والمسالك بالشرق الأوسط ومؤسس مركز غنيم بالمنصورة على فوزه الأخير بجائزة حورس في مجال العلوم الوضعية و الممنوحة من ااكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا فى إعلانها الأخير لجوائز الدولة للعلوم ..ردأ على سؤال صدى البلد جامعات- له عن عدد الجوائز فى مسيرته العلمية ؟ فقال:لا أحصى عدد الجوائز فى حياتى ولا أعرفها الجائزة رقم كام وأضاف ضاحكاً وربنا يكفينا شر العين!
وأضاف: الجوائز هى كرم من ربنا أشكره وأحمده عليها .. أما جائزة حورس فهى من الجوائز التى تمولها الهيئات والأفراد حيث تضع أموال الجائزة لدي الأكاديمية دون أن يكون لهذه الجهات أى دور فى التقييم وتمنحها الأكاديمية ضمن إعلانها جوائز الدولة المختلفة وهو بلاشك من المحفزات للبحث العلمى. وتابع :البحث العلمى فى مصر فى حاجة لمزيد من الإستثمار فيه ولابد من تغيير قانون الجامعات لأنها المكان الأكبر المنوط به القيام بالبحث العلمى .
جوائزه من كل مكان :
جدير بالذكر أن الجوائز العلمية على إختلاف مسمياتها وجهاتها المانحة بالداخل والخارج تأتيه على استحقاق فهو الباحث المعطاء دوماً الذى تطول مسيرة عطائه العلمى والبحثى قرابة الخمسين عاماً بلاتوقف حتى أنه فاز بجائزة أعلى معدل للمرجعية والإستشهاد فى النشر الدولى بجامعة المنصورة حيث حصل دغنيم على أعلى معدل للإستشهاد والمرجعية لإبحاثه خلال 5اخر سنوات الأخيرة طيقا لموقع H-Index العالمى .
ولإبداعاته البحثية فى كل مايخص أمراض الكلى والمثانة والمسالك البولية فاز بجائزة “الإبداع العلمى» لمؤسسة «الفكر العربى»، لكونه رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الأوسط،بخلاف جوائز الدولة التى بدأت منذ عام 1978 بجائزة الدولة التشجيعية وجائزة مبارك عام 2002 والتى تسمى حاليا جائزة النيل أعلى جائزة تمنحها الدولة لعلمائها وباحثيها .
العالم الكبير د غنيم من مواليد العباسية باقاهرة عام 1939.. تخرج فى كلية طب قصر العينى عام 1961 ,تم تعيينه معيداً فى جامعة المنصورة عام 1965 وحصل على الدكتوراه عام 1967 ومن قسم 4 لجارحة المسالك البولية انطلق الى ريادة زرع الكلى فى مصر والشرق الأوسط وأسسأكبر مركز فى مصر والشرق الاوسط لجراحات الكلى والمسالك والذى اطلق اسمه عليه تكريماً له وهو المركز الذى نشأ بدعم من الرئيس السادات له اعجاباً بمجهوده فى المنصورة
اقرأ عن مركز غنيم بالمنصورة :