رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور الأطقم الطبية بكافة أفرادها وتخصصاتها ممن واجهوا فيروس كورونا
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بالدور المشهود للأطقم الطبية بكافة أفرادها وتخصصاتها ممن واجهوا بشجاعة وإقدام هجوم فيروس كورونا كوفيد 19 والذين كان لهم الفضل الأكبر فى انخفاض حالات الإصابة مقارنةً بالتعداد السكاني والذى تجاوز 103 ألف و 575 مصاب ولم يتعدى 5 آلاف و970 حالة وفاة وفق لآخر البيانات الصادرة من وزارة الصحة فى هذا الشأن لجائحة الفيروس المستجد فى مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته فى انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الرابع لجمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة وتكريم الاطقم العاملة فى مجابهة فيروس كورونا كوفيد 19، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطيه رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد مصطفى متولي الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية ورئيس المؤتمر، والدكتور لمياء شعبان الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية ورئيس اللجنة المنظمة.
وذلك إلى جانب مشاركة متميزة من أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وعلى رأسها الدكتور حسام حسنى مسعود رئيس اللجنة، والدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة وعدد من أعضاء اللجنة، هذا إلى جانب نخبة مديرى المستشفيات الجامعية بأسيوط، وكوكبة من الأساتذة وكوادر العمل الطبى بكلية الطب من مختلف الجامعات على مستوى الجمهورية وخاصة أقسام الصدر والباطنة والتخدير وأطقم التمريض والإداريين بالمستشفيات الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة، أن الدور الرائد الذي قامت به إدارة الجامعة خلال فترة الجائحة من متابعة دقيقة لتطبيق خطة الحكومة والمتضمنة اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية المشددة، هذا فضلاً عن سعى الجامعة لتسخير كافة ما تملكه الجامعة من إمكانيات علمية وبشرية لتوفير كافة الدعم والرعاية الصحية اللازمة لإنقاذهم الطاقم الطبى من براثن كوفيد 19 وفتح أبواب مستشفيات الجامعة لاستقبال الحالات الحرجة والمتداخلة من المصابين مع اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتوفير أماكن للعلاج للمصابين من أبنائنا من الأطقم الطبية وكذلك لكافة المنتسبين لأسرة الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب وهو ما امتد في بعض الحالات لأسرهم وهو ما جاء بالتوازي مع ما تقدمه الدولة من دعم واسع المدى للخدمة الطبية فى شتي مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، موجهاً بالغ شكره لكل من ساهم فى مواجهة تلك الجائحة كورونا أى كان موقعه.
ومن جانبه أشاد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بقسم الصدر بكلية الطب ودأبه على عقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات العلمية وورش العمل المتخصصة وخاصةً في مثل هذه الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى انعكس أثرها على استكمال مسيرة القسم الرائدة فى خدمة المرضى وإرساء منظومة صحية متكاملة من كافة الهيئات ومن مختلف العاملين بالقطاع الطبي والتي استطاعت بدورها مواجهة التحدي والتصدي لهذا الفيروس بجدارة, داعياً الجميع إلي مواصلة التعاون والتكاتف من أجل الاستعداد للجولة الثانية من الفيروس والاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة علي النحو الأمثل.
وفى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية فقد حرصت غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على التأكيد على بالغ شكرها الدور الرائد لأعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لما بذلوه من شهد وعمل متواصل خلال الجائحة، مثمنة على ما لمسته خلال فترة الجائحة من تعاون مثمر بين كافة مؤسسات العمل الطبي على مستوى الجهورية بما أسهم فى تبادل الرؤى والخبرات للوصول إلى انسب السبل لمكافحة فيروس كورونا.
كما دعت غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الجميع إلى الاستمرار فى الوقوف يداً بيد للعبور بمصر إلى مرحلة السلام والمعافاة التامة متنمية للجميع السلام وللشهداء بالرحمة والمغفرة.
وفى السياق ذاته فقد دعا رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب، الجميع إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء جائحة كورونا، مشيدا بقسم الأمراض الصدرية بكافه كوادر الطبية والذين واجهوا العديد من الصعاب خلال فترة الجائحة وكان لهم الدور الميدانى والتعليمى الأهم والأكبر فى تلك الجائحة، موجها الشكر لأطباء وزارة الصحة والذين واصلوا العمل ليل نهار لتخطى الجائحة.
كما أشار الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، إلي الجانب الإيجابي الذي برز واضحاً خلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد من قمة التنظيم والتنسيق والتكامل العلمي والإكلينيكي الذي جمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة وذلك عن طريق تبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة والكوادر الطبية, وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى والفحص الطبى الشامل وبخاصة بمستشفيات الصدر وحميات أسيوط ومستشفي أبو تيج ومستشفي الراجحي الجامعي ممن تلقوا الضربات الأولي لفيروس كورونا.
وفي هذا الإطار وجّه الدكتور محمد مصطفي خالص الشكر والتحية لكافة الحضور من الأساتذة والأطباء من أنحاء الجمهورية وكافة الأطقم الطبية وفرق التمرض والعاملين ممن مثلوا خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمة وتصدرهم للخطر بكل شجاعة في مختلف مواقع عملهم, معرباً في ذلك عن كامل التقدير والامتنان لشهداء الجيس الأبيض تقديراً لدورهم التاريخي وتحملهم المسئولية الصعبة في سبيل حماية جميع أفراد المجتمع.
كما أشارت الدكتورة لمياء شعبان، إلى أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين فى الأمراض الصدرية فى الاستفادة من جلسات المؤتمر والمتضمنة 30 محاضرة علمية متنوعة ما بين المحاضرات النقاشية والتفاعلية والنظرية والإلكترونية والتى تتمحور حول مناقشة كل ما هو جديد فى تشخيص وعلاج فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وتداخلاته مع أمراض القلب والأمراض الباطنية والعصبية وأمراض الكلى، هذا فضلاً عن مناقشة المشكلات والتداعيات التى ظهرت لمتعافى فيروس كورونا، يأتى ذلك تحسباً لأى جائحة أخرى مشابهة.
وفى ختام فعاليات الجلسة الافتتاحية فقد أهدت جمعية جنوب الوادي المصرية لأمراض وحساسية الصدر درعها لكل من الدكتور طارق الجمال، والدكتور أحمد المنشاوى، والدكتورة مها غانم، والدكتور علاء عطية، والدكتور محمد زين، وللدكتور حسام حسنى مسعود رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، والدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة وعدد من أعضاء اللجنة، ونخبة من الكوادر الطبية بكلية الطب من مختلف الجامعات المصرية بالاقسام المختلفة، وعدد من مديرى المستشفيات الجامعية بأسيوط، وفريق عمل وحدة إدارة مكافحة العدوى، وفريق عمل وحدة الترصد، وفريق عمل معمل الـ PCR، وأطقم التمريض.