احتفل فرع جامعة الأمير إدوارد الذي تستضيفه الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، ببدء العام الجامعي الجديد، وسط إجراءات احترازية ووقائية للحفاظ على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من مخاطر فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور مجدى القاضي رئيس الجامعات الكندية في مصر – في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس بمناسبة انطلاق العام الجامعي الجديد- أنه تم وضع حجر الأساس الخاص بالجامعات الكندية في الثامن والعشرين من يوليو 2017 في حضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووعدت إدارة الجامعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء الحرم الجامعي خلال عام واحد فقط، وهذا ما تحقق بالفعل حيث تم الانتهاء من أعمال الانشاءات، والمباني عقب عام واحد فقط من بدء أعمال الإنشاءات، موضحا أنه تم الافتتاح الرسمي للجامعة وقبول أول دفعة في الثاني من يوليو2018، وأن الجامعة لديها الآن 3 دفعات بإجمالي 700 طالب من مختلف دول العالم.
وأضاف رئيس الجامعات الكندية في مصر، أن إنشاء فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي بلغت حتى الآن 4 جامعات كان توجه من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن تلك الجامعات تهدف إلى توفير نفس الإمكانات والفرص والخبرات للطلاب المصريين ليحظوا بجودة التعليم الأجنبي وهم في وطنهم ودون الحاجة إلى السفر للخارج.
وأشار الدكتور مجدي القاضي إلى نية الجامعات الكندية في مصر لاستضافة جامعة كندية جديدة ستنضم قريبا إلى عائلة الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية لتبدأ الدراسة في العام الأكاديمي المقبل 2021 حيث تضم برامج وتخصصات فريدة من نوعها في مصر والعالم، وأن الافصاح عن كافة التفاصيل سيكون خلال احتفال رسمي قريبا.
كما أكد أن الجامعات الكندية في مصر، توفر عددا من المنح الدراسية، منها Guaranteed Entrance وتقوم على مبدأ التفوق الدراسي في شهادة التعليم الأساسي (Grade 12) بحسب شروط مكتب التقديم والقبول، وتقدم لأول سنة فقط، ويمكن الحفاظ عليها من خلال الحصول على مجموع معين في سنوات الدراسة الجامعية. ومنحة Academic Excellence تكون بناءا على آداء الطالب بالجامعة، ويتم تقييمها في نهاية كل عام دراسي. أيضا يوجد منح التفوق الرياضيSports Scholarships ونفخر بأن لدينا اثنين من الطلاب بفريق كرة اليد حصلوا عليها بالفعل.
من جانبها، قالت الدكتورة كيم كريتشلي، الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالقاهرة، إن اليوم هو أول أيام العام الدراسي الجديد ويأتي في ظل ظروف استثنائية تسيطر على العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أن إدارة الجامعة وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم أفضل خدمة تعليمية آمنة للطلاب، لافتة أنه خلال أزمة كورونا لم تنقطع الدراسة بالجامعة بل توجهنا للتعليم عن بُعد.
وأكدت كريتشلي أن دورها هو التأكد من أن نفس المادة العلمية المقدمة بجامعة الأمير إدوارد بمصر مطابقة تماما لما يقدم بالجامعة الكندية الأم، وحصول الطلاب على الشهادة من كندا عند التخرج، موضحة أن الطالب يمكنه السفر واستكمال دراسته بالجامعة الكندية الأم عند انتهائه من السنة الأولى في المقر بالعاصمة الإدارية.
وأعلنت كيم كريتشلي أنه بالنسبة للإجراءات الاحترازية المتبعة فقد تم تقليص عدد الطلاب بالفصول على أن تكون نسبة المواد التي تدرس عن طريق وسائل التواصل الالكترونية “أون لاين” 20%، مع ضرورة ارتداء القناع الطبي (الكمامة) بشكل إلزامي في كل الأوقات حتى في باصات الجامعة ما لم تكن هناك مسافة آمنة، مع توافر المطهرات والمعقمات في كافة الأماكن، لافتة أنه يوجد في الجامعة اتفاقية تعاون مع المستشفيات الحكومية المصرية للكشف في حالات الاشتباه بالإضافة إلى التغطية الكاملة من خلال شبكة التامين الصحي المعطاة لكافة المنتمين للجامعة.
بدورها، قالت الدكتورة هادية حمدي نائب رئيس الجامعة والعميد المشارك المكلف بكلية إدارة الأعمال، إنه بالرغم من أن الكلية نظرية ولكن كل مادة تقدم للطلاب بها جزء عملي يتم تطبيقه من خلال التدريب بالشركات، كما يوجد حاضنة أعمال مصنفة الأولى عالميا تدعى (DMZ) وسيكون أول مقر لها بمصر لدينا هنا بالعاصمة الإدارية بمقر الجامعات الكندية، وأنه سيتم تدريب الطلاب في أحد الشركات الصناعية للحصول على خبرات مختلفة، فضلا عن أنها تمنحه درجات وساعات معتمدة تحتسب بالكورس الذى يتم تدريسه لهذه المادة.
بينما أكدت الدكتورة رشا الشافعي العميد المشارك المكلف بكلية الهندسة المستدامة، أن تدريس التصميم المستدام في كلية الهندسة لا يوجد في أي مكان آخر سوى جامعة الأمير ادوارد بالعاصمة الإدارية، وهو يعتمد على تعليم الطالب كيفية تقييم الكم المستخدم من المواد والموارد وكيفية دمجه وتكييفه مع البيئة، مشيرة إلى أن كل المواد تدرس بورش الهندسة الموجودة بالجامعة وتطبق أعلى معايير الكفاءة والأمان.
فيما أوضح الدكتور أحمد الشيخ العميد المشارك المكلف بكلية علوم الحاسب أن تخصص Video Game Programing لا يوجد سوى بدولة كندا لأنها من رواد هذا المجال وهذه الصناعة، كما يوجد في الجامعة تخصصات اخرى مثل (Data Sciences and Business Analytics)، وأن الجامعة تعمل على أن يكون الخريج على دراية علمية ونظرية متميزة للالتحاق بكبرى الشركات بعد التخرج.