كريتشلي: وضعنا خطة طارئة للتعامل مع «كورونا».. وتأمين شامل للأساتذة والطلاب حال إصابتهم
تقليص عدد الطلاب في الفصول.. وتخصيص 20% للدراسة «أون لاين»
لدينا برامج متميزة لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي.. وتدريبات عملية في كل الكليات
في أول يوم دراسة للعام الأكاديمي الجديد 2020-2021، أعربت الدكتورة كيم كريتشلي، الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادتها ورضائها التام عن تجربة إنشاء فرع للجامعة الأم في مصر، مؤكدة أن التجربة نجحت بامتياز، حيث لا تعتمد فقط بنسبة 100 على نقل الخبرات من كندا إلى مصر، ولكنها تحولت إلى علاقة مرنة بين الطرفين كلا منهما يؤثر في الآخر، قائلة: «أصبحنا نتأثر بالثقافة المصرية أيضًا ولم نعد مؤثرين فقط».
وأشادت كريتشلي في حوار خاص لـ«صدى البلد جامعات» ببدء أول يوم دراسي في الجامعة أمس الأحد، داعية الطلاب إلى الاستمتاع بوقتهم وممارسة الأنشطة والالتزام بالمذاكرة لتحقيق التفوق الأكاديمي، لافتة إلى أن الدراسة هذا العام تأتي في ظل ظروف استثنائية تسيطر على العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدي لبذل المزيد من الجهود من أجل تقديم أفضل خدمة تعليمية آمنة للطلاب، والتوجه إلى سياسة التعليم عن بُعد.
وأكدت كريتشلي أن دورها في الجامعة، هو التأكد من أن نفس المادة العلمية المقدمة بجامعة الأمير إدوارد بمصر مطابقة تمامًا لما يتم تقديمه في الجامعة الكندية الأم، مشيرة إلى أن الطالب يحصل على شهادة تخرجه من كندا، كما أنه يحق له السفر واستكمال دراسته بالجامعة الكندية الأم عند انتهائه من السنة الأولى في المقر بالعاصمة الإدارية.
تخريج أول دفعة للجامعة الكندية في مصر العام المقبل
وعن تخريج أول دفعة للجامعة الكندية في مصر العام المقبل 2021/2022، قالت كريتشلي: «سنوفر للطلاب المراسم الكاملة لحفل التخرج، وسيكون لهم حرية الاختيار في حضور التخرج في الجامعة الأم بكندا، ولكن بشكل أساسي يجب عليهم أولًا حضور مراسم التخرج في فرع الجامعة بالعاصمة الإدارية، كما سينطبق هذا الأمر أيضًا على الطلاب المصريين الوافدين إلى الجامعة الأم، سنطلب منهم حضور مراسم التخرج هنا في فرع الجامعة بمصر».
تدريب شامل بكل كليات الجامعة
أكدت كريتشلي، أن الجامعة الكندية في مصر تمتلك عدد من البرامج الدراسية المتميزة والفريدة من نوعها، حيث لا تدرس إلا في كندا فقط، وهو ما يسمح بتخريج طلاب متميزين حسب وصفها، ومؤهلين لسوق العمل الدولي، مضيفة أن كل كليات الجامعة لديها قسم كامل لتدريب الطلاب.
خطة الجامعة للتعامل مع الموجة الثانية لفيروس كورونا
قالت كريتشلي: «لقد واجهنا هذا التحدي من قبل في شهر مارس الماضي، مع نهاية الفصل الدراسي الشتوي، وتعاملنا باستخدام التقنيات العالية التي توفرها الجامعات الكندية في التحول إلى التعليم الإلكتروني في وقت قصير جدا، كما تم تطبيق سياسة العمل عن بعد بنسبة 100% مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين ولم نسمح لأحد بالحضور لمدة ثلاثة شهور، كما أجريت الامتحانات وعمليات التصحيح وإعلان النتائج أون لاين».
وتابعت: «من خلال التجربة الأولى لنا في التعامل مع الفيروس في شهر مارس فنحن على أتم استعداد للتعامل مع أي ظروف طارئة في حالة تدهور الأوضاع مع ظهور الموجة الثانية». وأشارت إلى أن الجامعة قامت بالتعاون مع كبار أعضاء هيئة التدريس بتشكيل لجنة متخصصة لوضع خطة الدراسة للعام الجديد، والإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
وتتضمن هذه الإجراءات عدم السماح بدخول الحرم الجامعي بدون ارتداء القناع الطبي، وقياس درجة الحرارة، كما تم توفير كبائن تعقيم عند بوابات الحرم الجامعي، وعند جراج السيارات، وكذلك تقليل القدرة الاستيعابية.
وأوضحت، أنه سيتم تقليل القدرة الاستيعابية للفصول الدراسية، والفصول التعاونية، وورش الهندسة، والمعامل المتخصصة، وحافلات النقل إلى ٥٠٪، كما تقرر تقليص عدد الطلاب بالفصول على أن تكون نسبة المواد التي تدرس «أون لاين» ما بين 20 إلى 30%، على أن تخصص النسبة المتبقية للحضور مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب.
وأشارت إلى أنه تم أيضًا عقد إتفاقية تعاون مع مستشفى الحميات والمستشفيات الحكومية للكشف على الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، مع توفير التأمين الشامل للطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس الكنديين في حال مجيئهم إلى مصر لتدريس المواد للطلاب، والتأكيد على أن الجامعة لن تتراخي في مساعدتهم وتوفير كافة الدعم لهم.
خلفية عن الدكتورة كيم قبل تولي المنصب الحالي لها
كانت تعمل في الجامعة الكندية الأم (جامعة الأمير إدوارد) لمدة 16 عامًا، حيث تولت منصب عميد كلية التمريض هناك لمدة 4 سنوات، ثم منصب نائب الرئيس الأكاديمي، ثم انتقلت إلى قطر لتولي منصب رئيس جامعة كالجاري لمدة 4 سنوات، وبعدها عملت كنائب وزير الصحة في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد بكندا.
نبذة عن فرع جامعة الأمير إدوارد بالعاصمة الإدارية
يذكر أن فرع جامعة الأمير إدوارد بالعاصمة الإدارية الجديدة تأسس في يوليو ٢٠١٨ باستضافة الجامعات الكندية في مصر وفقا للقانون المصري المنظم لعمل فروع الجامعات الأجنبية في مصر. وينتظم بالدراسة هذا العام الطلبة والطالبات بالسنة الدراسية الثالثة، كما يستقبل الفرع أوراق التقديم من طلاب الثانوية العامة المصرية، والشهادات الأجنبية مثل الدبلومة الأمريكية، والبريطانية، والألمانية، والفرنسية، والشهادات العربية، وغيرها، وذلك وفقا لشروط التقديم والقبول المحددة من قبل الجامعة الأم بكندا، والتي يلتزم بها فرع الجامعة بالقاهرة.
وتقدم جامعة الأمير إدوارد من خلال فرعها بالقاهرة مجموعة من البرامج الدراسية الأكثر تميزا، ومواكبة لمتطلبات السوق المحلي، والعالمي مثل هندسة التصميم المستدام، وعلوم الحاسب (ويشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو، وتحليل البيانات)، وإدارة الأعمال (ويشمل تخصصات في ريادة الأعمال، والتسويق، والمالية، وغيرها)، والآداب (ويشمل تخصصات في الاقتصاد والعلوم السياسية).
ويوفر فرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة الفرصة لطلابه لاستكمال دراستهم بالخارج في حال رغبتهم في ذلك، حيث قام بعض الطلاب والطالبات بالسفر إلى الجامعة الأم بكندا بعد إتمام عامهم الدراسي الأول بمصر.
كما يقدم فرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة مجموعة من المنح الدراسية الخاصة بالتفوق الدراسي، ومنح أوائل الثانوية العامة المصرية، بالإضافة إلى عددا من منح التفوق الرياضي والفني وغيرها.