قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة وضعت خطة للتوسع في دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي المركزي، خلال العام الدراسي الجديد 2020 – 2021، وفقًا لقواعد تضمن العدالة الاجتماعية وتطبيق قواعد التكافل الاجتماعي ومساعدة كل من يستحق الدعم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن صندوق التكافل الاجتماعي بالجامعة تم إنشاؤه بهدف تحقيق الضمان الاجتماعي للطلاب بصوره المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، والعمل على حل المشكلات التي تواجههم وتحول دون الاستمرار في دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية أو عجز دخولهم المادية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت، أن خطة الجامعة ستشمل التوسع في الخدمات التي يقدمها صندوق التكافل الاجتماعي لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي، إلى جانب الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة والطلاب المكفوفين وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الطالب سيحصل على دعم الصندوق الاجتماعي بعد التوجه إلى مقر الصندوق بمبنى الملحق الإداري بالمدينة الجامعية ببين السرايات، وملء استمارة الدعم واعتمادها من شئون الطلاب في الكلية التابع لها.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، دشن عام 2017 مكتبًا لرعاية الطلاب في المدن الجامعية لأول مرة، لمساعدة طلاب المدن الجامعية غير القادرين، كما قرر مع بدء العام الدراسي الماضي بإعفاء طلاب الجامعة من أبناء الشهداء وأبناء شمال سيناء من المصروفات الدراسية ومصروفات المدن الجامعية في المرحلة الجامعية الأولى.
فى سياق متصل أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت قرارًا بقبول علاج الحالات المرضية من الطلاب بجميع المستشفيات والوحدات العلاجية التابعة للجامعة بدون تكلفة مدفوعة من الطلبة، وتحمل الجامعة لكافة التكاليف، بعد أن كانت مستشفى الطلبة فقط هي المستشفى الوحيدة التي تستقبل الحالات المرضية للطلاب وتقدم لهم العلاج، ويتيح هذا القرار العلاج لطلاب الجامعة بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) بدون خطاب تحمل تكاليف أو دفع مقدم، مع تحمل الجامعة لكافة التكاليف، والاكتفاء بخطاب تحويل من مستشفى الطلبة، وذلك بالنسبة للخدمات غير المتوافرة بمستشفى الطلبة، و في حالة الطوارئ دون أي شرط، تسهيلًا على الطلاب وتقديم الخدمات الطبية لهم بالمجان والحفاظ على صحتهم طوال فترة دراستهم بالجامعة.