شهدت الجامعة المصرية الصينية خلال فترة التنسيق 2020، إقبالًا كثيفًا للالتحاق بكلياتها المختلفة العلاج الطبيعي والهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية والصيدلة. ويخضع كل الطلاب المتقدمين لاختبارات مختلفة لقياس مواهبهم ومهاراتهم كشرط أساسي للالتحاق بالجامعة.
وينشر موقع «صدي البلد جامعات» بعض التساؤلات المتعلقة بشروط سفر الطلاب إلي الصين، وكذلك ما الذي توفره الجامعة لهم، والمنح الدراسية المقدمة على النحو التالي:
س: ما هي الشروط اللازمة لسفر الطلاب إلى الصين؟
ج: إجادة اللغتين الإنجليزية والصينية، لأن التعليم هناك باللغة الأولى والتعامل اليومي باللغة الثانية، بالإضافة إلى شرط التفوق العلمي، حيث تقوم الجامعة بتعليم الطلاب اللغة الصينية، وتجهيزهم كي يكونوا قادرين على المعايشة والتعلم هناك، وهذا جزء ضمن التدريب الميداني الذي تتميز به الجامعة.
س: ما الذي يكتسبه الطالب داخل الجامعة المصرية الصينية؟
ج: السوق العالمية تشير إلى أنه من بين كل ١٠ وظائف سيختفي منها ٩ وظائف تقليدية، وإن المستقبل للشركات الصغيرة الناشئة على يد من يتعلمون ريادة الأعمال والاعتماد على النفس، لذلك تعمل الجامعة على إكساب طلابها كل هذه المهارات من خلال مركز الابتكار «Innovation Center» الموجود بالجامعة والحضانات، الذي يتبنى الأفكار الإبداعية، بالإضافة إلى الأساتذة، الذين يعملون على مساعدة المبدعين منهم على تنفيذ أفكارهم.
س: ما هي المنح التي تقدمها الجامعة المصرية الصينية للطلاب؟
ج: الجامعة تقدم عددًا من المنح الدراسية للمتميزين من أبناء المناطق والمحافظات الحدودية والنائية، بترشيح مباشر من المحافظين لمن تنطبق عليهم شروط الترشيح، بإجمالي عدد25 منحة للدراسة بكليات الجامعة المختلفة، كالعلاج الطبيعي والهندسة والاقتصاد والتجارة الدولية.
كما تقدم الجامعة أيضا منحا كاملة لأبناء الشهداء، والطلاب المتفوقين غير القادرين، والطلاب المتميزين غير القادرين بموجب بحث اجتماعي.
س: هل ستطبق الجامعة نظام التعليم الهجين في العام الدراسي القادم؟
ج: الجامعة جاهزة لتطبيق نظام التعليم المدمج بالعام الدراسي المقبل، حيث تم تدريب كوادر الجامعة وتجهيز المواد العلمية.
س: ماذا عن كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء الجديدة؟
ج: مدة الدراسة بالكلية 6 سنوات، 5 سنوات منها داخل الكلية، وسنة للتدريب داخل الصيدليات ومصانع الادوية والمستشفيات، على أن يمنح الخرجين درجة “فارما – دى”، وهي درجة تمكن الصيدلي من إعطاء استشارات دوائية، بالإضافة إلى إكساب خريج الكلية المهارات والمعارف في مجال تصنيع الأدوية، واستخراج الأدوية من النباتات الطبية، والعمل كصيدلي إكلينيكى في المستشفيات الحكومية والخاصة والصيدليات العامة.
وتتميز الكلية الجديدة بأن جميع أعضاء هيئة تدريسها هم نخبة من أفضل الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، بهدف الاستعانة بخبرات كليات الصيدلة المصرية في العملية التعليمية بشكل عام، كما يوجد بالكلية تخصصات كيميائية، ودوائية مما يمكن الصيدلي من العمل لدى معامل التحاليل، بالإضافة الى الدراسة الإكلينيكية التي تمكن خريج الكلية أيضا من المتابعة الجديدة لمرضى الأورام اثناء تلقيهم للعلاج.
وقال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن الكلية الجديدة للصيدلة بالجامعة، لديها ميزة فريدة، وهي الاستفادة من تعاقد الجامعة مع الجامعات الصينية، والتي تعطى الطلاب فرصة للانفتاح وتبادل الخبرات مع تلك الجامعات، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال الصناعات الدوائية الصينية، وطب الأعشاب الطبيعية التي تشتهر بها الصين.
وأضاف الشيحي أن الجامعية المصرية الصينية لديها اتفاقات مع مستشفيات جامعة القاهرة والعديد من الجامعات فى مصر، مما يتيح لها القدرة على تدريب الطلاب فى المستشفيات، ومن أهمها مستشفيات جامعة القاهرة، كما يتوفر للطالب خلال الدراسة فرصة السفر إلى الصين للتدريب علي أحدث الأجهزة والمعدات فى مصانع الأدوية وفي الجامعات الصينية، كما أن الكلية مجهزة بمعامل تم تنفيذها بأعلى المعايير الدولية، والتي أشادت بها لجنة التقييم المشكلة من وزارة التعليم العالي، بفضل التجهيزات والمساحات المتوفرة داخل المعامل والمدرجات و القاعات الدراسية والتي توفر حركة سلسة للطلاب.
Comments 1