الجامعة البريطانية فى مصر كانت ولاتزال على مستوى التحدى
أقامت الجامعة البريطانية فى مصر من خلال مركز مصر ودراسات الشرق الأوسط والذى يديره السفير الدكتور محمود كارم المستشار الخاص للجامعة البريطانية لشؤون العلاقات الخارجية، ومركز مصر/أفريقيا برئاسة السفير على الحفنى، ندوة عبر الفيديو كونفرانس حول “مرحلة ما بعد جائحة كورونا: الملامح والتحديات العالمية والفرص المتاحة فى القطاعات المختلفة”.
وافتتح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، الندوة حيث رحب بالمشاركين فيها، مؤكدًا على أههمية موضوع الندوة إذ أننا فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بل وفى العالم فى حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة المتعمقة لمرحلة ما بعد الجائحة بكل ملامحها والتحديات التى فرضتها على المجتمع الدولى، وإنما أيضاً ما اتاحته من فرص فى مختلف القطاعات بالشكل الذى غير كثيرًا وسوف يغير من ملامح الاوضاع فى الدول المختلفة وملامح الأوضاع والعلاقات الدولية.
وعرض الدكتور أحمد حمد لتجربة الجامعة البريطانية فى أستيعاب تلك المتغيرات والتعامل معها فى المجال التعليمي على أرضية من التقاليد والتجارب المستقرة بالجامعة منذ سنوات، وبصفة خاصة التعليم عن بعد.
وأكد حمد، أن هذه الندوة التى تقام بنظام الفيديو كونفرانس وغيرها من الندوات والأنشطة التى سبق وأن إقامتها الجامعة منذ ظهور جائحة كورونا يؤكد أن الجامعة البريطانية فى مصر كانت ولاتزال على مستوى التحدى واستمرت فى أداء رسالتها رغم التحديات التى فرضتها الجائحة.
وشارك فى الندوة لفيف من الشخصيات الدولية البارزة وخاصة السفير الساندرو ريزو، مساعد سكرتير عام حلف الأطلنطى الأسبق، ورئيس مؤسسة كلية دفاع حلف الأطلنطى، روما، أيطاليا، والذى تحدث عن “الدبلوماسية متعددة الأطراف : حالة الاتحاد الأوروبى والناتو فى مواجهه الجائحة”.
كما شارك الدكتور برونو تتريه نائب مدير مؤسسة الدراسات الاستراتيجية، باريس، فرنسا، وتناول موضوع “كوفيد 19 : أثر الجائحة على سياسة فرنسا الخارجية”، والسفير أنيل واداوا، سفير الهند السابق فى إيطاليا، وعمان، وتايلاند، ومدير عام شؤن الشرق بالخارجية الهندية، الذى عرض لموضوع “كوفيد 19 : رد فعل دولة الهند”.
وشارك أيضًا السير بول جرايس، رئيس جامعة كوين مارجريت، ادنبره، المملكة المتحدة، والذى ناقش “التحديات الجديدة امام التعليم العالى والجامعات ما بعد كوفيد 19، والدكتور ستيوارت باينرمان، نائب رئيس جامعة لندن ساوث بانك، والذى تحدث أيضا عن “تحديات كوفيد 19 حول التعليم بلا حدود”، والسفيرة الدكتورة أميرة الفاضل، مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الافريقى، والتى استعرضت “آثار كوفيد 19 على القارة الإفريقية من جوانبها الاجتماعية”.
الجدير بالذكر أن مركزى مصر ودراسات الشرق الوسط، ومصر/أفريقيا هما اثنان من المراكز التى تم إنشاؤها بالجامعة البريطانية فى مصر وعددها 14 مركز بجانب الكليات الأحد عشرة المنشاة فى إطار الجامعة التى قام بتأسيسها محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والمركزان يعكسان اهتمامه الشخصى بإيلاء الأهمية اللازمة للأوضاع والقضايا الأقليمية والدولية وعلاقات مصر الخارجية بشكل عام.