رئيس جامعة الإسكندرية يُشيد بـ المشروع الوطني للقراءة.. ويحث الطلاب على المشاركة
تعلن جامعة الإسكندرية مشاركتها في المشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى تشجيع جميع فئات المجتمع المصري للقراءة وجعلها ممارسة يومية لديهم، ومن بين هذه الفئات طلاب الجامعات والدراسات العليا.
ويصل مجموع المكافأة والجوائز بالمسابقة إلى 20 مليون جنيه للـ 4 أبعاد الخاصة بالمشروع.
وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية إن المشاركة تتم من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع عن طريق ملء استمارة بيانات وبشكل مجاني دون أي رسوم.
وشدد على أهمية المشروع الوطني للقراءة في إحياء قيمة الالتفاف حول الكتب في ظل عزوف الشباب عن القراءة في الآونة الأخيرة.
وتابع: جامعة الإسكندرية ستتخذ عدد من الخطوات لحث طلابها على المشاركة من خلال المواقع الرسمية للجامعة والكليات المختلفة فضلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وتقوم فكرة المسابقة ومراحلها على ضرورة أن يقرأ كل متسابق 30 كتابًا باللغة العربية ويلخصها في الموقع الإلكتروني للمشروع، على أن تكون الكتب في 5 مجالات معرفية.
ويدخل المتسابق في منافسة مع أقرانه في عدد من التصفيات على مستوى كليته ثم جامعته ثم على مستوى الجمهورية.
أما عن مواعيد المنافسة، فقال رئيس جامعة الإسكندرية إن التسجيل مفتوح على الموقع الإلكتروني حتى تبدأ التصفيات الأولى في يناير 2021، وتنتهي جميع مراحل التصفيات نهاية شهر مارس 2021، ويقام حفل خاص لإعلان الفائزين وتكريمهم وتوزيع الجوائز.
ووفقا للموقع الرسمي للمشروع، فتم تخصيص الجوائز على النحو التالي: الفائز الأول جائزته مليون جنيه، الفائز الثاني نصف مليون جنيه، الفائز الثالث ربع مليون جنيه، الفائز من الرابع حتى العاشر 100 ألف جنيه، علاوة على ميداليات وشهادات تقدير ورحلات ثقافية مدفوعة لأفضل مكتبات العالم تميزا.
وأوضح الدكتور أن المنافسة الخاصة بطلبة الجامعات تحت مسمـى “المدونة الماسية”، أحد أهم أبعاد المشـــروع الأربعة، ويختص بالتنافس بيـــن جميع طلبة جامعات جمهورية مصر العربيـــة؛ إذ يواصل طلاب الجامعات قراءة 30 كتابًا وتلخيصها على الموقع الإلكتروني للمشروع.
وتابع: ممـــا يجعلهم مؤهلين للتنافس مع زملائهم المشاركين على مستوى الكليات ثم الجامعات ثم الجمهورية وفق آليات ومعايير محـــددة، ويعد هذا البعد مكملا لمـــا تم تحقيقه في البعـــد الأول الخاص بطلاب المدارس، وضمانا لاستكمال المشــهد القرائي المصري واستدامته.
كما يختص البعد الثالث بالمعلمين والبعد الرابع بالمنافســــــة بين المؤسســــــات المجتمعية ومنها الجامعات لدعم أهـــداف المشـــروع الوطني للقراءة تحت مســــــمى “المؤسسة التنويرية” للحصول على المراكز الأولى الأكثر دعما لأهداف المشـــروع الوطني للقراءة.
وقدم رئيس جامعة الإسكندرية عدة نصائح للطلاب من بينها المشاركة بكثافة في المسابقة، ومن يفوز بها لابد من استخدام قيمة الجائزة في تنفيذ مشروع يستكمل به المسيرة بعد التخرج.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني للقراءة أعدته مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات وبفرعها الإقليمي في مصر وإفريقيا، وتنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والأزهر الشريف.
ولمزيد من البيان والتفصيل وللتسجيل يرجى التكرم بزيارة الموقع الإلكتروني للمشروع عبر الرابط الآتي: http://www.nationalreadingprogramme.com